تناثرت الغيوم في سماء النماص، مكوّنةً سحباً مُمطرة، لتداعبها "غيرة" أشعة الشمس الذهبية، في رحلة "صراع الجمال"؛ تمازجت على أثرها الأجواء الساحرة والماتعة، وزيّنتها حبّات المطر التي أروت الأرض. ورصدت عدسة الزميل عبد الرحمن الثابتي "آيات الله"، و"جنوده"، وهما يتعاقبان بتصرف رباني بديع، على رسم لوحة من الطبيعة تسر الناظرين.
ويستمتع الناس في النماص بقمم الجبال الشاهقة، ويهربون من "براكين" السحاب الباردة، قبل أن تصافح الغيمة بطون الأودية والشعاب.
وتعد النماص، "طفلةً" تُولد كل عامٍ من رحم الطبيعة، يفرح بها الأهل ويجتمع على "عقيقتها" المصطافون.