أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً حول تنفيذ حكم القتل تعزيراً في أحد الجناة بمدينة تبوك. وفيما يلي نص البيان: قال الله تعالى: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
بفضلٍ من الله تمّ القبض على الجاني أحمد محسن العنيزي - سوري الجنسية - عند قيامه بتهريب كميةٍ كبيرةٍ من الحبوب المحظورة، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نُسب له، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليه شرعاً، والحكم بقتله تعزيراً، وصُدِّق الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا، وصدر أمرٌ سامٍ يقضي بإنفاذ ما تقرّر شرعاً.
وتم تنفيذ حكم القتل في الجاني أحمد محسن العنيزي، اليوم الجمعة، الموافق 16 / 10 / 1434ه في مدينة تبوك.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسبّبه من أضرارٍ جسيمة على الفرد والمجتمع، وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها، مستمدةً منهجها من شرع الله القويم، وهي تحذّر في الوقت نفسه كلَّ مَن يُقدم على ذلك أن العقاب الشرعي سيكون مصيره - والله الهادي إلى سواء السبيل.