أصابت طلقة رشاش طائشة، أطلقت في فرح أقيم بساجر، سيارة متوقفة داخل فناء منزل، محدثة ثقباً في غطاء مقدمة السيارة وألحقت بعض الأضرار بها. ووثق صاحب السيارة ل "سبق" الضرر بعدسته، مبدياً اندهاشه من تزايد ظاهرة إطلاق النار في حفلات الزواج بساجر، رغم خطورتها الشديدة على الأرواح، ومؤكداً أن من يطلقون هذه الطلقات يعتقدون أنها تنفجر في الهواء ولا تعود إلى الأرض من جديد، وتساءل: "لو كان مكان السيارة إنسان فماذا سيحل به؟".
وكانت وزارة الداخلية أكدت على تطبيق الأنظمة والتعليمات بحق من يطلقون النار في المناسبات وحفلات الزواج في مناطق المملكة المختلفة، معتبرةً إطلاق النار في مثل هذه الحالات جريمة يعاقب عليها بموجب نظام الأسلحة والذخائر بالسجن والغرامة.
وعمّدت "الداخلية" شُرط المناطق بمراقبة أصحاب القصور وقاعات الاحتفالات والاستراحات للتقيد بذلك، وتطبيق النظام بدقة، وعدم التهاون مع أي كائن كان، ومن يخالف ذلك يجازى جزاءً صارماً.