أبدى عددٌ من خريجات تخصُّص القراءات تذمّرهن من عدم ترشحهن على وظائف تعليمية لسد الاحتياج الحاصل بمدارس وزارة التربية والتعليم لهذا العام 1434 / 1435ه ، والذي بلغ (57 وظيفة لتخصُّص القراءات) في مختلف إدارات التربية والتعليم, وذلك على الرغم من وجود بياناتهن في "جدارة". وذكرت الخريجات في شكواهن، ل "سبق"، أن وزارة الخدمة المدنية أوضحت في وقتٍ سابقٍ أن السبب في عدم ترشيح متقدمات لهذا التخصُّص يعود لعدم تقدم خريجات يحملن المؤهل العلمي المناسب، في حين أن خريجات القراءات ابتداءً لم يتم ترشيحهن لدخول اختبار كفايات المعلمات في المرحلة الثانية ولا حتى المرحلة الثالثة الحالية التي بقي على انتهاء التسجيل فيها أسبوعٌ تقريباً, وتم قصر تحديث البيانات وقت إعلان المفاضلة الأخيرة على مَن اجتازت اختبار كفايات المعلمات فقط.
وأضفن: "كما أكّدت الخدمة المدنية أنه تم الاتفاق بين وزارتَي التربية والتعليم والخدمة المدنية والمركز الوطني للقياس والتقويم على تنفيذ اختبارات كفايات المعلمات مراعين في ذلك الاحتياج الوظيفي حسب المواد، وتمت إتاحة اختبار كفايات المعلمات لجميع المتقدمات اللاتي يتوافر لديهن شروط وضوابط جميع المواد باستثناء مواد اللغة العربية والدراسات الإسلامية والاقتصاد المنزلي والتربية الاجتماعية والوطنية والتي يفوق عدد المتقدمات في جميع مراحل التعليم العام 208 آلاف مواطنة، تم الاتفاق بين تلك الجهات على دعوة ما يقارب 10 أضعاف عدد الوظائف التي حدّدها الاحتياج المتوقع من وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 34 / 1435ه لتلك المواد للاختبار، وبناء على المجموع العام للنقاط الحاصلة عليها المتقدمة في مفاضلة الوظائف التعليمية المجراة في 13 / 2 / 1434ه ، حيث دُعي خمسة وعشرون ألف مواطنة من حاملات التخصّصات المقبولة لتلك المواد".
ولفتت الخريجات المتذمّرات إلى أن مفاضلة الوظائف التعليمية المجراة في 13 / 2 / 1434ه لم يدعين فيها لتحديث البيانات، حيث إنه لم يكن هناك احتياجٌ لمادة القراءات نهائياَ ولم تكن من ضمن التخصّصات المحدّدة بالإعلان, وهو السبب الحقيقي الذي جعلهن لا يرشحن لاختبار كفايات المعلمات (قياس) حتى الآن، وبالتالي عدم مقدرتهن على الدخول في المفاضلة الحالية لهذا العام.
وطالبت الخريجات بإيجاد حل سريع يمكنهن من حق الترشح على احتياج هذا العام، وذلك بإجراء اختبارٍ استثنائي سريعٍ لكفايات المعلمات، كما حصل لتخصُّص التاريخ في أواخر شهر شعبان وإجراء المفاضلة بينهن على الاحتياج القائم وتمكينهن من المباشرة بداية العام الدراسي الجديد أسوة بالمرشحات الأخريات.