ناشد أهالي منطقة نجران ومحافظاتها، المدير العام للمرور، اللواء عبدالرحمن المقبل، الذي يزور المنطقة غداً السبت، بتطبيق نظام ساهر؛ للحد من القضايا التي تهم المجتمع وتؤرقه، كظاهرة الاستهتار بأنظمة المرور، والحد من الممارسات الخاطئة التي يمارسها بعض الشباب المراهقين وغيرهم، ممن يجهلون أنظمة وتعليمات المرور، كالسرعة الجنونية، وقطع الإشارة وعكس الطريق، وظاهرة "التفحيط" التي بدأت تنتشر وبكثرة حتى أصبحت منطقة نجران من المناطق التي تكثر فيها الحوادث المأساوية، التي يذهب ضحيتها كل عام الكثير من الأرواح البريئة. كما طالبوا بتقديم جميع الخدمات المرورية في الشوارع والطرق، ودعم مرور المنطقة بالسيارات المرورية، والضباط والأفراد؛ لمعالجة النقص الشديد بسبب فتح تسع شعب مرورية بالمحافظات والمراكز؛ مما سبب شللاً تاماً في أداء مرور المنطقة، يتمثل في عدم مباشرة الحوادث المروعة التي تقع بالشوارع العامة، أو الطرق السريعة في الوقت المناسب، خصوصاً الحوادث التي فيها وفيات، وإصابات بالغة.
ومما يزيد الأمر تعقيداً مباشرة تلك الحوادث من أفراد لا يملك بعضهم الخبرة الكافية، بالإضافة لعدم وجود ضابط من ذوي الخبرة في مثل هذه الحوادث الخطيرة.
وأكد مصدر مطلع ل"سبق": أن إدارة المرور بنجران تلقت خطاباً بتحديد زيارة "المقبل" لمنطقة نجران غداً السبت، وسيعقد اجتماعاً بجميع منسوبي الإدارة العامة للمرور بنجران الساعة العاشرة؛ لبحث الكثير من القضايا المرورية، وسيقوم بجولة تفقدية لأقسام المرور بالمنطقة.
يُذكر أن عدداً من أفراد المرور بالمنطقة تقدموا بشكوى إلى المدير العام للمرور، اللواء عبدالرحمن المقبل - حصلت "سبق" على نسخة منها - اتهموا فيها إدارة مرور المنطقة بعدم المساواة بين الأفراد العاملين، وعدم الثقة في العاملين بالميدان، وذلك بإلزام أفراد الدوريات بالتوقيع في دفتر حضور وانصراف، غير معمول به في المناطق الأخرى، وعدم الاعتراف بالإجازة المرضية الممنوحة لأي فرد من جهات صحية رسمية، ومنع دخول الأفراد على مدير الإدارة، وإجبار الأفراد على تحرير عدد من المخالفات في كل وردية، ومحاسبتهم في حال نقص تلك المخالفات، ومعاملة بعض المخالفين بمحسوبيات، بعدم تنفيذ القرارات التي تصدرها هيئة الجزاءات بحقهم، والمطالبة بحقهم في الدورات التي تقام خارج المنطقة، كما طالبوا بتمكينهم من إدراج أسمائهم في حركة النقل الخارجية المتوقفة منذ سبع سنوات.