يعتبر الدكتور عبدالرحمن حمود السميط - رحمه الله - من أبرز المنظرين والمطبقين لفقه الدعوة في العصر الحديث، أسلم على يديه ملايين الأفارقة، وبنى 5700 مسجد، وحفر 9500 بئر، وأنشأ 860 مدرسة وأربع جامعات و204 مراكز إسلامية، بعد أن قضى أكثر من 29 سنة ينشر الإسلام في القارة السمراء في معدل ما يقرب حوالي 972 مسلماً يومياً. وقبل أن يصبح ناشطاً في العمل الخيري كان طبيباً متخصصاً في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، نال عدداً من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية، ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، والتي تبرع بمكافأتها لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء إفريقيا، ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء إفريقيا تعليمها في الجامعات.
تعرض في إفريقيا لمحاولات قتل مرات عديدة من قبل الميليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين، حيث قضى ربع قرن في إفريقيا وكان يأتي لبلده الكويت فقط للزيارة أو العلاج.
وبدأ يعاني من صعوبة في حركته وتثاقل أقدامه، فضلاً على إصابته بالسكري وبآلام في قدمه وظهره، وأعلن اليوم عن وفاته عبر تغريدة لولده صهيب عبدالرحمن الذي أعلن وفاة والده اليوم، وسوف يصلى على والده يوم الجمعة الساعة الثامنة والنصف صباحاً.