وثّق مواطن بعدسة هاتفه الجوّال، صوراً عدة تظهر ما آل إليه حال مقبرة أحد المسارحة التابعة لمنطقة جازان، في امتهان واضح لكرامة الموتى ودرجة الإهمال الكبير الذي طال المقبرة منذ أكثر من 10 سنوات. وذكر المواطن إبراهيم حاج في شكواه ل"سبق" أنّ مقبرة أحد المسارحة أصبحت مأوى للمخالفين من الإثيوبيين؛ للتواري عن الأنظار وهروباً من ملاحقة الأجهزة الأمنية لهم.
وأضاف أنّ واقع المقبرة أصبح مريراً بسبب إهمال الجهات المعنية بصيانتها وحفظ كرامة الموتى فيها، موضحاً أن الكلاب الضالة اتخذت من المقبرة مسرحاً لها في امتهان لحرمة الأموات.
وقال "الحاج": إنّ المقبرة خالية من الحراسة والإضاءة، لافتاً إلى أن دفن الأموات فيها يكون بشكل عشوائي، مناشداً محافظة أحد المسارحة والبلدية الاهتمام بوضع المقبرة وإعادة تأهيلها؛ حفظاً لكرامة الموتى.
وأظهرت الصور التي التقطتها عدسة "الحاج" تهدم أجزاء كبيرة من السور الذي يحيط بالمقبرة وتهدم أركانها.