تحقق المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية في قضية تأخر طبيبة من جنسية عربية في مستشفى القطيف المركزي عن ولادة "طفلة" ما تسبب في تدهور حالتها الصحية. وكان والد الطفلة مهدي آل فتيل قد قدم شكوى لمدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية طلب فيها محاسبة الطبيبة المناوبة بقسم النساء، وأضاف أن تأخرها سبب المتاعب لزوجته والمولودة، وأضاف أنه أدخل زوجته المستشفى وهي تعاني آلام الطلق، وبعد وصولها لمراحل الولادة المتقدمة تأخرت الطبيبة عن مباشرتها ما أدى لخروج الطفلة واحتياجها للإنعاش الفوري"، وأضاف أنه تم استدعاء الطبيبة لمعاينة الحالة بعد نقلها لغرفة الولادة، إلا أنها أوكلت المهمة لطبيبة مناوبة أخرى رغم قيامها باجراء عملية قيصرية، وغادرت لمقر سكنها الداخلي الواقع خارج المبنى الرئيس للمستشفى، وبعد انتهاء الطبيبة المناوبة الثانية من العملية لحالة أخرى حضرت لإجراء التقييم، ثم قامت باستدعاء الطبيبة من سكنها وحضرت بعد فترة من الزمن بعد أن كان نبض الجنين قد توقف وجرى إنعاشه، وطالب مديرية للشؤون الشرقية بالوقوف على الشكاوى المتعددة ضد الطبيبة.