يقيم أبناء نجران أكبر تجمع على المستوى الخليجي احتفالاً بعيدي الفطر والأضحى من كل عام لمدة ثلاثة أيام. وينظم التجمع مجموعة من الشبان المتطوعين لخدمة كبار السن والتنسيق مع الأجهزة الأمنية في كل النواحي التنظيمية.
ويتبرع رجال أعمال بالمال لتوفير الخدمات والتجهيزات كافة من ولائم وغيرها.
ويهدف هذا الالتقاء إلى التواصل بين أبناء المنطقة كافة، سواء من داخلها أو خارجها أو المبتعثين في خارج الوطن؛ لتجديد روح الوطنية في الأجيال الناشئة، وتوجيههم من كبار السن، وحثهم على التمسك بالمعاهدة التاريخية بين الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه- ورجال يام، التي تنص على الولاء الصادق والانتماء للقيادة بالسمع والطاعة وحماية الوطن من كل عدو؛ لتناقل هذه الوثيقة.
وتروى كل تفاصيل الوثيقة من أحد كبار السن الذين عايشوا تفاصيل الأحداث التاريخية القديمة حتى اختيار أهل نجران الحكم السعودي؛ لحث شباب اليوم على التمسك بمعاهدة الأجداد ونقلها للأجيال القادمة، ولتبادل التهاني والتبريكات بمناسبة حلول العيد السعيد.
ويتخلل هذه الأمسيات فعاليات إحياء الموروث الشعبي النجراني من (زامل-رازف- المثلوثة)، وغيرها، وتجديد العادات والتقاليد الحميدة التي يتميز بها أبناء المنطقة من الكرم والشجاعة ومساعدة المحتاجين وكل عمل يحث عليه الشرع الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد العربية الأصيلة.