رعى الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، مساء اليوم، الاحتفال الرسمي لمدينة الرياض بعيد الفطر المبارك لهذا العام 1434ه، الذي تنظمه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بساحات منطقة قصر الحكم على مدى الأيام الثلاثة الأولى من العيد. وكان في استقبال الأميرين عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان.
وقدمت فرقة العارض لون السامري، وقدمت فرقة مكة لوني المزمار والخبيتي، أما فرقة الدرعية فقدمت العرضة السعودية.
وتوالت عروض عدد من الفرق الشعبية، وقدمت ألواناً من الفنون الشعبية التي تشتهر بها بعض مناطق السعودية، كفرقة عسير التي قدمت عرضتها الدمة، وفرقة جازان التي قدمت فن الربش.
وغادر الأمير خالد موقع الاحتفال بمثل ما استُقبل به من حفاوة وترحاب.
وتواصلت فعاليات الاحتفال بهذه المناسبة بساحات قصر الحكم حتى الساعة الحادية عشرة ليلاً، وقدمت الفرق الشعبية المشاركة في هذا الاحتفال عروضاً فلكلورية وفقرات خاصة بالأطفال في ميدان العدل، الذي تم تجهيزه بمنصة للعروض مساحتها ألف متر مربع، تحيط بها كراسي بعدد عشرة آلاف كرسي.
وشارك في هذه الفعاليات أبرز المطاعم في المدينة لتقديم الوجبات السريعة والأكلات الشعبية المختلفة لزائري المنطقة خلال الأيام الثلاثة الأولى من العيد، وذلك من بعد صلاة العصر مباشرة حتى الساعة الحادية عشرة ليلاً.
وتكتسب هذه الاحتفالات، التي تعد بمنزلة الاحتفال الرسمي لمدينة الرياض، أهميتها من المكان الذي تقام فيه، ويحوي أبرز المعالم الوطنية في المدينة، ممثلة في قصر الحكم وجامع الإمام تركي بن عبد الله ومتحف المصمك وما يحيط بهما من ساحات وميادين؛ ما يعد فرصة ترويحية مناسبة لسكان المدينة لزيارة هذه المعالم وتعريفهم بالإنجازات التي تمت فيها.
وتمتاز فعاليات هذا الاحتفال بمشاركة كثيفة من الأسر والأفراد من سكان المدينة، الذين يترقبون هذه الفعاليات كل عام منذ إطلاقها في العام 1413ه.
ويتوقع أن يشهد هذه الفعاليات أكثر من 500 ألف شخص على مدى الأيام الثلاثة الأولى من العيد.