خطفت وعورة الطريق فرحة العيد لدى سكان قرية "الكرس" بمحافظة "أبو عريش"، بعد أن تحول الطريق إلى مصيدة للمركبات بفعل الأمطار، وتجاهلت البلدية مطالب الأهالي بسفلتته. وقال ل"سبق" كلٌ من: سعود دبش، وخالد دبشن وعلي المعيدي: "منذ أكثر من 30 سنة وقرية الكرس تعاني وعورة الطريق، ومن عدم وجود أبسط حقوق المواطن من مركز صحي ومدارس، حيث إن أقرب مدرسة تبعد مسافة 2 كيلو، وأقرب مستوصف 15 كيلومتراً، حيث يتوجهون إليها عند هطول الأمطار سيراً على الأقدام".
وأشاروا إلى أنه ومع موسم الأمطار يزداد الوضع سوءاً، ويغلق الطريق تماماً أمام السكان إلى نهاية موسم الأمطار، على الرغم من المحاولات الحثيثة مع البلدية لسفلتته.
وأكّدوا أن البلدية تتجاهل مطالبهم في كل مرة، ولم تحرك ساكناً، وتكتفي بإرسال "شيول" يزيد الطريق سوءاً عند هطول الأمطار، على الرغم من أن القرية تبعد عن الطريق الرئيسي مسافة لا تتجاوز 2 كيلو.
وكانت منطقة جازان قد شهدت خلال الأيام الماضية هطول أمطار من غزيرة إلى متوسطة أسفرت عن احتجاز أشخاص ومركبات ودخول المياه إلى عددٍ من المنازل. كما تسببت في تدمير عددٍ من الطرق، واحتجزت بعض القرى وجرفت مساء أمس طفلين أحدهما نجا والآخر لقي مصرعه، حيث انتشلته فرق الدفاع المدني صباح اليوم من وادي مقاب جنوب أبو عريش.