تجاوبت بلدية عقلة الصقور صباح اليوم مع مطالبة السكان عبر "سبق" بضرورة وضع حلول لطريق الملك عبدالعزيز في أعقاب مصرع امرأة فجر أمس دهساً، وجرى العمل بوضع مطبات صناعية لتمكين المشاة من العبور بين المركبات. وشرع مقاول البلدية صباح اليوم في إزالة طبقة الأسفلت المقابل للسوق القديم ووضعت المطبات والعلامات الإرشادية لإجبار السائقين على التوقف.
وكانت أصوات السكان قد تعالت بعد تزايد حصد الأرواح في نفس الموقع خلال فترة قصيرة، وهددوا بالتوجه لأمير منطقة القصيم وتصعيد المطالبة بعد أن رفض المحافظ التجاوب مع خطاباتهم منذ أشهر عدة، إضافة إلى صمت تام من قبل المرور والبلدية.
وفي ذات السياق برأ المتحدث الأمني في مرور منطقة القصيم الرائد علي اللاحم ساحة المرور في هذا الشأن، مشيراً إلى أن مرور العقلة قام بمكاتبة جهة الاختصاص منذ أكثر من عام لوضع وسائل تهدئة وسلامة في الموقع دون جدوى.
وأضاف أن مدير مرور منطقة القصيم العميد محمد المزيني تفاعل مع مطالبات الأهالي وقام بالتنسيق مع المحافظ، ورئيس بلدية عقلة الصقور، وتم الاتفاق على بدء العمل بوضع وسائل التهدئة، ووسائل السلامة على الطريق، بما في ذلك السوق الداخلي وهو ما تم اليوم.