أعلن ثمانية رجال من السيخ والهندوس اعتناقهم لدين الإسلام عقب صلاة التراويح، مساء أمس، في جامع الملك خالد بالرياض. وسبق هذا الحدث دخول 32 رجلاً في الإسلام بالجامع نفسه، مما يرفع حصيلة معتنقي الإسلام إلى 40 شخصاً. ولقّن مدير الجالية السابق لمكتب الجاليات بوزارة الدفاع والطيران إبراهيم السرحان الأشخاص الثمانية الشهادة، وسط تكبيرات المصلين وتهنئتهم, وذلك عقب صلاة التراويح مباشرة. وافتتح مكتب الجاليات التابع لجامع الملك خالد تحت مظلة مؤسسة الملك خالد الخيرية، خلال شهر رمضان الحالي. وتحدث إمام وخطيب الجامع الشيخ خالد الجليل عن هذه المناسبة وقال: "لا يسعنا إلا أن نقدم الشكر الجزيل لمؤسسة الملك خالد الخيرية التي لا تدخر جهداً في سبيل تقديم كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين". وأضاف: "جرى إنشاء مكتب الجاليات التابع للجامع والتنسيق مع مكتب الجاليات بالشمال خلال هذا الشهر المبارك, وسيتسع النشاط بعد شهر رمضان, وندعو الله سبحانه وتعالى أن يغفر ويرحم الملك خالد بن عبدالعزيز وأن يسكنه فسيح جناته, ويجعل كل ما يقدم في هذا الجامع في ميزان حسناته, كما أن أبناءه البررة - جزاهم الله خير الجزاء - قد ساروا على النهج نفسه، كتب الله لهم الأجر". وأردف "الجليل": "لا ننسى الجهد الكبير والدعم والمتابعة الذي يحظى به الجامع وما يقدم من خلاله من أنشطة، من قِبل المدير العام لمؤسسة الملك خالد الخيرية الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل, السبّاقة للخير, وندعو الله أن يجعل الله كل ما يقدمونه في ميزان حسناتهم جميعاً". وطالب إمام الجامع المعتكفين في المسجد بالتقيد بتعاليم الدين والالتزام بالهدوء وعدم حجز الأماكن في الصف الأول والابتعاد عما يمكن أن يضايق بقية المعتكفين.