علمت "سبق" أن شرطة العاصمة المقدسة ممثلة في إدارة البحث والتحري الجنائي ومركز شرطة جرول، بدأت التحقيق والبحث والتحري عن مصدر رسالة تم نشرها وتداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي "الواتس أب" صنفت ضمن الجرائم الإلكترونية، التي يسعى من خلالها الناشر لتشويه السمعة والإضرار بالآخرين. وتلقت إدارة البحث والتحري الجنائي ومركز شرطة جرول، شكوى رسمية من مواطنة تضررت من هذه الرسالة غير الصحيحة وتعتبر "كيدية"، وتشير المعلومات التي حصلت عليها "سبق" إلى أن الجاني وهي "عروس وهمية" نشرت وبثت رسالة عبر "الواتس أب" تنصح النساء والفتيات بعدم التعامل مع أستديو "ذكرى" بمكةالمكرمة.
وكانت الرسالة المتداولة هي: "السلام عليكم أخواتي في الله أحببت أن أشارككم مصيبتي وأدعو لي بأن الله يسترني ويستر كل البنات أخواتي الحذر ثم الحذر من مشغل (..........) بالعتيبية بجانب سوق البياري صاحبته/ تسمى ذكرى، سوف أسرد لكم قصتي،،، أنا عروسه تمت شبكتي وفرحتي وتعاقدت معها علي التصوير في ليلة فرحتي وجاءت في اليوم وأتمت عملها ولكن ليس على أكمل وجه لم أختلف معها وأكملت فرحتي.
وتابعت: انتظرت لموعد استلام الألبوم والفيديو وكانت الطامة الكبري استلمت الفيديو والصور وأذهب إلى البيت بفرحتي المعهودة وإلا أجد الفيديو مظلم ولايكتمل إلا ومقطع وغير واضح والصور مكررة، ذهبت لها بلطف وأتكلم معها إلا وأجد إنسانة ثانية غير التي تعاملت معنا وجلست تصارخ وتطردنا وتهددنا، استعذنا بالله أنا ووالدتي وخرجنا نحسبن عليها ولم يخطر ببالنا أنها تضمر الشر حتى أتفاجأ باتصال من رقم غريب شخص يتكلم معي ويعرف اسمي، سكرت الخط أول مرة طلع لي بالوتس لم أعره اهتمام حتى فوجئت بالطامة الكبرى يعرض صورتي بابروفايل تبعو.
وأضافت: شلت حركتي اتصلت عليه من أنت فكرت إحدى صديقاتي تمازحني ولكن هيهات رد علي بكل برود أنا من أعطيته الرقم وصوري، وقتها طلبت من والدي معرفة الرقم وصعقت ووالدي صعق واتبعنا الرقم وجدناه مجهول وأصبح ينشر صوري بالوتس أب، ويضيفني بالقروبات ويرسلها بالقروبات، المشكلة أنها صور شبكتي.
وأردفت: اتصلت على ذكرى، تخيلوا ماذا ترد علي تقول غير مسؤولة عن صوري وأبحث عن نشر صوري، وقالت لي بكل جرائه لاتحاولي أن تتطاولي علي لأنك لستي بمقدرتي لأنكم تطاولتو عليه وأنا أقسم بالله لم نتطاول عليها.
وأكملت: الآن والدي يريد إبلاغ الشرطة ويخاف الفضيحة أكبر لأن ليس عليها دليل بأنها من نشرت وأنا الآن أبرئ ذمتي حذاري أخواتي من هذا المشغل (...........) صاحبته ذكرى ورقم جوالها أيضاً "رقم جوال".. أتمنى النشر للحذر حتى لا تكونوا ضحية مثلي. أختكم في الله، أتمني أن تدعو لي بالستر ستر الله عوراتكم.
من جانبها، أكدت المواطنة "ذكرى" في تصريح ل "سبق": لدي أستديو تصوير وهو مصدر رزقي، وتفاجأت خلال ال 24 ساعة الماضية بانتشار هذه الرسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي "الواتس أب" وأؤكد للجميع أنا "ذكرى" صاحبة الأستديو المراد تشويه سمعته، بأني تقدمت لشرطة العاصمة المقدسة ممثلة في مركز شرطة جرول وإدارة البحث والتحري الجنائي بشكوى رسمية ضد من نشرت هذه الأكاذيب والشائعات والتي كان المراد منها تشويه سمعتي وقطع رزقي.
وأكدت: لذلك أحب أوضح بأن الرسالة غير صحيحة وإذا هناك من تدعي صحة الرواية المزعومة عليها التقدم للجهات الحكومية وتبين صحة دعواها، وليس التخفي خلف الرسائل واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في تشويه سمعة الناس.
وبينت أن "خير دليل على كذب صاحبة الرسالة، زعمها بأن المتصل المعاكس لها من شريحة مجهولة، وكأنها لا تعلم أن الشرائح الآن أصبحت معرفة ولا يوجد بها مجهول، ولذلك فإن الجهات الحكومية باشرت فتح ملف تحقيق لمعرفة مصدر هذه الشائعات من خلال عملهم الأمني، وأطلب من "سبق" نشر التوضيح، وحسبي الله ونعم الوكيل، ولكم جزيل الشكر".