ألقى رجال البحث والتحري الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة، القبض على لص المعتمرين، خلال أربع ساعات فقط، وأعادوا مسروقات قيمتها أكثر من 30 ألف ريال. واستغل الجاني خروج المعتمرين من سكنهم في أحد الفنادق المجاورة للحرم المكي الشريف، لأداء صلاة الفجر، وتسلل لداخل الفندق وتمكّن من أخذ مفتاح غرفة المجني عليهم وسط غفلة من موظفي الاستقبال.
وعقب عودة المعتمرين من الحرم اكتشفوا السرقة، وتبلغت وحدة القرارة التابعة لإدارة البحث والتحري الجنائي، بمتابعة وإشراف مدير البحث والتحري الجنائي العقيد محمد بن عويض الوذيناني.
وتمكّن المقر الميداني فرع القرارة بالتحريات والبحث الجنائي، من كشف جريمة السرقة الغامضة وفي وقتٍ لايتجاوز أربع ساعات.
وتمثلت المسروقات في خمسة آلاف يورو وألف دولار أي ما يعادل ثلاثين ألف ريال وأجهزة حاسب آلي محمولة من داخل غرف المعتمرين.
وتم التوصل عبر معلومات بحثية إلى الجاني وبحوزته تلك المسروقات، وكشفت التحقيقات أنه من نيجيريا وعمره 20 عاماً.
وعلمت "سبق" أن الجاني أحيل لمركز شرطة المنصور الذي أوقفه على ذمة التحقيق بالقضية في انتظار استكمال التحقيقات وأخذ البصمات وأحالته إلى جهة الاختصاص قبل الحكم عليه شرعاً.
وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن بن عبدالعزيز الميمان أن الجاني رهن التوقيف ولا تزال التحقيقات جارية معه قبل إحالته لجهة الاختصاص.