تلقى مستشفى الليث العام حزمة من مشاريع تطويرية في تاريخ المستشفى من قبل الشؤون الصحية بمحافظة جدة أسهمت في تحسين مستوى الخدمات الصحية بالمستشفى ، حسب ما أوضحه مدير مستشفى الليث العام علي بن عبد الله الصعب الذي قال في لقاء بمنسوبي المستشفى في الخيمة الرمضانية التي يقام بها الإفطار الجماعي ، إن المستشفى تلقى دعماً بأربع سيارات إسعاف مزودة بأجهزة للعناية المركزة واستلام مولد كهربائي يغطي جميع مرافق المستشفى بالكامل تحاشياً لأعطال الكهرباء المفاجئة ، كما تم إنشاء وتأثيث مركز للتدريب والتطوير والتعليم المستمر. وأضاف "الصعب" أنه تم صرف سيارات تبريد لنقل الأدوية بالتموين الطبي وإنشاء وتجهيز مغسلة مركزية حديثة للمستشفى وعمل ترميم وتحسين لغرف التنويم والعيادات الخارجية.
وعن سكن الممرضات كشف "الصعب" أنه تم اعتماد سكن جديد للممرضات مؤثث بأفضل أنواع الأثاث كذلك إنشاء غرف للعمليات خاصة بالعظام. وأوضح الصعب أن إدارته نجحت في تحقيق أعلى نسبة نمو على مستوى مستشفيات جدة في إدارات الموارد الذاتية مضيفاً أن مستشفى الليث أول مستشفى يُغطى من قبل شركات التأمين بمحافظة جدة.
وأشار "الصعب" إلى أنه تم ربط كل من التموين الطبي وقاعدة بيانات الأجهزة الطبية ونظام شؤون الموظفين بالوزارة ، وأن برنامج التشغيل الذاتي لمستشفى الليث العام قد ساهم بشكل كبير في سد العجز الطبي في بعض التخصصات مثل الصدرية والقلب والنفسية والعناية المركزة وكافة الكوادر الطبية والفنية. وأكد أن مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي باداود وجه بالرفع إلى مقام الوزارة لاعتماد برنامج التشغيل الذاتي بالمستشفى.
وفيما يتعلق بالإسعاف الطائر قال الصعب: تم اعتماد مهبط للإسعاف لنقل الحالات الحرجة خاصة المصابة على خط الساحل الدولي والتي لا تحتمل النقل من قبل سيارات الإسعاف حيث حصلنا على الموافقة من إدارة الطوارئ والأزمات بصحة جدة والهلال الأحمر.
وبين "الصعب" أن مستشفى الليث يستقبل أكثر من 14 ألف مراجع لعيادة الطوارئ شهرياً وأن الحاجة ماسة لتفعيل دراسة الوزارة والتي طلبت منذ أشهر بشأن بناء ثلاث مستشفيات في الشاقة والمقيات يقعان على خط الساحل الدولي في الشمال والجنوب لمحافظة الليث، إضافة إلى مستشفى جدم شرق المحافظة فهي تمثل أهمية قصوى لأبناء المحافظة وستخفف الضغط على مستشفى الليث الحالي وسيؤدي إنشاؤها إلى التعجيل في سد المساحات الكبيرة بمحافظة الليث وخاصة التضاريس الصعبة مضيفاً أنه تم تخصيص أراض لهذه المستشفيات وبانتظار اعتمادها من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية.