تفاعلاً مع ما نُشر في "سبق" بتاريخ 23-7-2013، حول مناشدة المواطن سلطان بن ظافر القرني، لوزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله، والجهات المختصّة في الدولة، بنقل والدته التي تعرّضت لحروقٍ بليغة في جسدها سبّبت لها مضاعفات عدة إلى مستشفى متخصّص.. قال القرني ل "سبق": إن هناك تفاعلاً كبيراً بعد نشر تلك المعاناة عبر صحيفتكم الإلكترونية الغراء، حيث تم نقلها بعد أن خُيرنا بين مستشفيات عدة، وبعد التشاور والسؤال عن الأفضل في علاج الحروق، وقع الاختيار على مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، وبالفعل نُقلت عبر الإخلاء الطبي من مستشفى الملك عبد الله بمحافظة بيشة. وقدّم "القرني" خالص شكره وتقديره لجميع القائمين على صحيفة "سبق"، لتفاعلها الدائم مع كل ما يخصُّ المجتمع، وخصوصاً الحالات الإنسانية، وطرحها جميع القضايا بكل شفافيةٍ وحيادية.
وكانت والدة القرني ترقد في قسم الحروق بمستشفى الملك عبد الله بن عبد العزيز بمحافظة بيشة، منذ أن تعرّضت لحريقٍ في المنزل بسبب أنبوبة غاز، نتجت عنه حروقٌ بليغة في سائر جسدها منذ 4 / 8 / 1434ه، مما سبّب لها مضاعفات كثيرة، منها: ارتفاع ضغط الدم والسكري وضعف في عضلة القلب وآخرها تعرُّضها للبكتيريا.