استغرب المواطن "محمد الفضلي" من كثرة الأعطال التي ظهرت في سيارته الجديدة من نوع "يوكن فل كامل" 2013م، عقب أن قادها لمسافة 1500 كيلو متر فقط. وظهرت بالسيارة أعطال عدة منها: "رجة" بالكفرات، وصوت غريب بالمسجل، ووجود تهريب زيت بعلبة الطارة السفلى، ووجود صدأ بالسيارة من الأسفل.
وكان المواطن قد دفع ثمنها كاش بمبلغ 198.5 ألف ريال، ولا يزال منذ شهرين ينتظر الحل من إحدى الشركات الشهيرة، والتي تجاهلت مطالبه بإعادة المبلغ أو استبدال السيارة، وسط عدم تحرك من وزارة التجارة والجهات المختصة بالقضية.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها "سبق" ورواها المواطن محمد الفضلي، قال: "أرجوكم نشر معاناتي ورفع الظلم عني، وإيصال شكواي للمسؤولين وولاة الأمر، وهي ضد شركة "ج، م" للسيارات، ولقد اشتريت سيارة "يوكن فل كامل" 2013 من الشركة بجده بتاريخ 8 / 5 / 2013م، واستلمت السيارة حسب مندوب المبيعات بأن السيارة أصفار وجديدة".
وأضاف: "قال لي موظف تسليم السيارات بالشركة إنه بعد 1500 كيلو متر أذهب للصيانة للتشييك على السيارة، وبعد قيادتي للسيارة وقطعي مسافة 1500 كيلو اتّضح لي رجة بالكفرات وصوت غريب بالمسجل ووجود تهريب زيت بعلبة الطارة السفلى ووجود صدأ بالسيارة من الأسفل. وذهبت بالسيارة للصيانة بالشركة بجدة طريق المدينة، وفعلاً أعطاني المهندس تقريراً رسمياً بوجود هذه الأعطال بالسيارة، فطلبت التحدث مع مدير الصيانة، فقالوا لي: اذهب إلى مسؤول الصيانة، فطلبت منه تبديل سيارتي بسيارة جديدة أصفار زيرو؛ لأن هذه السيارة مخزنة أو مستعملة، والدليل هذه الأعطال".
وأوضح أن "المهندس تأكد من الأعطال التي لا تكون في سيارة جديدة، وقد اشتريتها بمبلغ 198500 ريال، وهنا بدأت معاناتي من الشركة، علماً بأن السيارة لديهم، وأنا هذه الفترة كلها من دون سيارة، وقد طلبت من مدير الصيانة إرجاع فلوسي، أو تغيير السيارة، وطلبت من أحد موظفي الشركة معرفة متى دخلت السيارة إلى المملكة، فبحث بالجهاز وقال لي إنها دخلت الميناء شهر 11 / 2012، أي بمعنى أنها من 11 / 2012 إلى 8 / 5 / 2013 - سبعة أشهر- بجدة تحت الشمس والرطوبة؛ ما سبب تلك الأعطال".
وتابع: "أنا اشتريت السيارة كاش على أساس أنها جديدة من دون أعطال ولا سيارة مخزنة وصدئة، علماً بأنني طلبت من الشركة إما تبديل السيارة أو إرجاع المبلغ، فرفضوا مصرين على استعمالي لتلك السيارة، وأنا أرفض هذه السيارة".
وأوضح: "رفعت شكوى لوزارة التجارة بهذه التفاصيل، وأنا أتساءل: أين حماية المستهلك؟ أين حماية المواطن؟ وتواصلت مع جميع المسؤولين بالشركة داخل المملكة وخارجها، ولكن دون جدوى، مواعيد من دون إنصاف، ووقفوا مع الشركة ضدي، والدليل أني طلبت مندوباً محايداً يكشف على السيارة بمقر الصيانة بجدة فرفضوا، وقالوا لي: "اذهب واشتكِ أين ما تريد"، لذلك أرجوكم يا صحيفة "سبق" توصلون صوتي للمسؤولين وولاة الأمر ووزير التجارة وحماية المستهلك".