خصصت المديرية العامة للدفاع المدني 60 وحدة للإطفاء؛ للتجاوب مع البلاغات الخاصة بحوادث الحريق بالعاصمة المقدسة طوال شهر رمضان المبارك؛ وذلك بهدف الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن من المعتمرين. وقال مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، العميد خلف المطرفي: "كل وحدات وفرق الإطفاء المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان المبارك مجهزة بجميع الآليات والمعدات؛ للتعامل مع حوادث الحريق التي قد تقع في منشآت إسكان المعتمرين، والمراكز التجارية، والمطاعم، وحرائق الأبراج، والمباني المرتفعة".
وأضاف: "تعتمد وحدات وفرق الإطفاء على استخدام سيارات السلالم بارتفاعات تصل إلى 60 متراً، وهذا يأتي في سياق خطة تفصيلية لإسناد هذه الوحدات بقوات إضافية متى دعت الحاجة لذلك".
وأردف العميد "المطرفي": "تحقق خطة انتشار وحدات الإطفاء سرعة الوصول لمواقع البلاغات عن حوادث الحريق في أقصر وقت ممكن، وذلك من خلال التمركز في مواقع محددة بعناية؛ لتجنب الزحام المروري عند مباشرة البلاغات".
وتابع: "تتحقق هذه السرعة من خلال استخدام أنظمة المعلومات الجغرافية، ونظام تحديد موقع المتصل؛ ما يتيح إمكانات كبيرة لاختيار أفضل الطرق لمباشرة الحوادث".
وأشار مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة إلى أن وحدات الإطفاء مؤهلة - تماماً - للتعامل مع حوادث الحرائق في المنشآت الصناعية، والمراكز التجارية، بالإضافة إلى نشر فرق الدراجات النارية المجهزة لسرعة التعامل مع حوادث المركبات في الطرق، والأماكن المزدحمة والضيقة.
وأكد "المطرفي": أن جميع الوحدات مجهزة بوسائل الاتصالات السلكية واللاسلكية؛ لسرعة التعامل مع البلاغات التي ترد إلى غرف ومراكز عمليات الدفاع المدني على مدار الساعة.