تبدأ نيابة جنوبالقاهرة الكلية يوم السبت المقبل أولى جلسات التحقيق في البلاغ المقدم من رقية السادات نجلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ضد محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية السابق والتي تتهمه فيه بالتورط في اغتيال والدها في حادث المنصة الشهيرة. وكان الدكتور سمير صبري المحامي المستشار القانوني لأسرة السادات قد تقدم ببلاغ للنائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود ضد الرئيس السابق محمد حسني مبارك يتهمه بالتورط في قتل السادات ويطالب بمحاكمته جنائياً. أكد صبري في بلاغه أن ما نشرته الصحف وأذاعته وكالات الأنباء حول ما قاله الوزير السابق حسب الله الكفراوي وأيده في ذلك أبوالعز الحريري نائب رئيس حزب التجمع في المؤتمر الذي نظمه الائتلاف الوطني من أجل الديمقراطية بالمنصورة، وما نشر بإحدى الصحف القومية بتاريخ 19 مارس الجاري، بأن الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك متورط في قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حسب جريدة اليوم السابع. وأضاف أن الكفراوي خلال السنوات الماضية تجمعت لديه معلومات كثيرة عن حادث المنصة، وأن السادات لم يمت من رصاص خالد الإسلامبولي، بل إن هناك رصاصاً من داخل المنصة، وأنه كان في الصف الثاني أو الثالث، وكان يجلس خلف ظهره مباشرة سعد مأمون محافظ القاهرة الأسبق، وكان "الكفراوي" يتابع بشغف حركه الطائرات وأكروباتها، فقام مأمون بوضع يده على كتفه وقال له انبطح فانبطح، مؤكداً أنه عندما كان تحت الكرسي وجد كبير الأمناء برئاسة الجمهورية يتفجر الدم من ساعده، وكان كبير الياوران توفيق سعد يجذب الكفراوي قائلاً إن المنصة بها قنابل، ليكمل الكفراوي أنه قام ليجد فايدة كامل تصرخ وتقول "محمد مات يا كفراوي" وكانت تقصد بذلك زوجها النبوي إسماعيل، وكان فوزي عبدالحافظ يرتدي نفس لون البدلة، فقال الكفراوي لها "ده فوزي عبدالحافظ مش النبوي إسماعيل"، حيث قال الكفراوي: "وجدتهم حاملين السادات ويهرعون به ولازال حياً، وصعدوا به للطائرة الهيلوكابتر، وكان أبوغزالة ومحمد حسني مبارك مذهولين"، مشيراً إلى أنه متأكد ومتيقن بأن الأيام سوف تثبت أن المخطط لم يقف عند خالد الإسلامبولى، حيث إن الموساد ومحمد حسني مبارك لهما مصلحة، ومبارك شارك في اغتيال السادات بالتأكيد.