استبعدت قاضية في محكمة مقاطعة كلارك الأمريكية أمس الاثنين أربعة شهود للدفاع في قضية المتهم السعودي "م. ع"، الذي يواجه تهماً بخطف واغتصاب صبي أمريكي في فندق "سيركس سيركس" في "لاس فيجاس". ورفضت القاضية ستيفاني ميلي طلباً بخفض كفالة المتهم البالغة 1.7 مليون دولار، على الرغم من اعتراضات محامي المتهم، الذي وصف مبلغ الكفالة بالجنوني والمبالغ فيه.
وشهدت المحكمة تقديم أدلة جديدة تدين المتهم، أبرزها عينات من الحمض النووي، وُجدت في ملابس الضحية وحول أذنيه، إلا أن محامي الدفاع أكد أن الأدلة كلها تندرج تحت الأدلة الظرفية كونها في أماكن ظاهرة.
وكان محامي الدفاع قد طلب من المحكمة قبول تسجيل فيديو لشهادة أربعة أشخاص، كانوا موجودين في الفندق وقت الحادثة، وهو ما تم رفضه من قبل القاضية بحجة عدم التأكد من حنث الشهود باليمين، أو قيامهم بازدراء قوانين المحكمة.
وذكر محامي الدفاع أن الشهود الأربعة لن يتمكنوا من الحضور للشهادة في المحكمة؛ بسبب منعهم من السفر في بلادهم.
وتحولت المحكمة في جلستها الأولى إلى جدال كبير بين محامي المتهم ولجنة الادعاء التي أيدت موقف القاضية، خاصة بعد تأكيدها أن يكون المتهم تحت الإقامة الجبرية داخل ولاية "نيفادا" في حال تمكن من دفع الكفالة.
وحددت القاضية موعد الجلسة القادمة في السابع من أكتوبر المقبل.