أجبرت ظروف الحياة القاسية بعض المواطنين على العمل "كدادين"، رغم أن بعضهم يعمل بوظائف حكومية، ولكنهم لم يعودوا قادرين على تأمين مستلزمات أسرهم في ظل غلاء المعيشة، حيث يعملون بدون كلل ولا ملل، محاولين أن يوفر لهم نقل الركاب من مكةالمكرمة إلى مختلف المدن مصدر دخل آخر خلال شهر رمضان والإجازات. التقت "سبق" عدداً من "الكدادة"، كما يطلقون على أنفسهم، يتسابقون من أجل الفوز بالراكب، وتجاهلوا أنظمة المرور بغية الكسب الحلال.. بعضهم رفض التحدث إلى المحرر، والتقاط الصور، والبعض الآخر يرى أن الصحافة كلام "فاضي، على حد قولهم.
وقال أحدهم (رفض ذكر اسمه): "نعمل بنقل الركاب لأى مدينة من أجل الحصول على لقمة كريمة لنا ولأسرنا، دون منة من الناس".
وأوضح "عبدالعزيز": "رغم أننا نبحث عن الكسب المشروع بعد أن أنهكتنا الديون، وأصبح الراتب لا يفي بمستلزمات الأسرة، أصبحنا مهددين بحجز مركباتنا، وتحرير المخالفات ضدنا من المرور؛ لأننا نبحث عن الرزق الحلال فقط".
وأضافوا: عدد من المتقاعدين والموظفين والمعلمين والعسكر والطلاب يتجهون إلى مهنة الكدادة خلال رمضان، ويستغلون كثافة الركاب ليكون الشهر المبارك مصدر رزق لهم.