افتتح مدير عام الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم المسند مساء أمس البرنامج الترفيهي الرمضاني شباب التحلية "واعي"، بحضور مدير مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم الدكتور علي حكمي، والمساعد لشؤون التعليمية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض محمد بن عبدالله المرشد، والمساعد للشؤون المدرسية بتعليم منطقة الرياض محمد الشنيبر، وحضر رجل الأعمال الشيخ عبدالكريم الراجحي.. برعاية "سبق" إعلامياً. وكان في استقبالهم المدير التنفيذي للبرنامج خالد الغامدي ومدير النادي خالد الزهراني وفريق عمل البرنامج، حيث توافد الشباب في اليوم الأول للبرنامج في حضور متوسط، لاسيما وأن البرنامج في بدايته. وتجول الضيوف في مقر البرنامج واطلعوا على بعض فعالياته بدءاً بزيارة جناح المديرية العامة لمكافحة المخدرات، حيث اطلعوا على نماذج من مظاهر الإدمان، واستمعوا لشرح موجز عن أضرار المخدرات، وزاروا جناح مستشفى المشاري الطبي، واستمعوا لشرح عن بعض الخدمات الطبية المتطورة التي يقدمها المستشفى، واطلعوا على الصالة الرياضية المجهزة بطاولات تنس الطاولة والبلياردو والفريرة.
واستمتع الجميع بالتحدي الخاص الذي جمع الدكتور إبراهيم المسند مع الدكتور علي حكمي في منافسات رالي سيارات شباب التحلية، من خلال لعبة المحاكاة الإلكترونية والتي يقدمها فريق الكابتن يزيد الراجحي في جناح رالي شباب التحلية، كما استمتع الجميع بعروض فريق السكيت من جملة من المهارات والاستعراضات التي أذهلت الحضور وقدمها مجموعة من شباب نادي الحي بثانوية ابن باز.
واختتمت الجولة بزيارة الخيمة الشبابية التي يديرها الإعلامي أبو عبدالكريم، واستمعوا لكلمة رحب فيها بالضيوف، واستعاد فيها الذاكرة لبعض المواقف التي واجهته أيام شبابه، ولم تخلُ الجلسة من مشاكساته الطريفة، ثم تداخل معه مدير إدارة التربية والتعليم في كلمة وجهها للشباب حثهم فيها على استغلال أوقاتهم بما يعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع.
وقال الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند في تصريح ل"سبق" أثناء افتتاحه البرنامج: إننا نسعى إلى أن نكون قريبين من الشباب دائماً، وأن تكون التربية اسماً على مسمى، ونقوم بدورنا على أكمل وجه، ونكون عنصراً فاعلاً في توجيه هؤلاء الشباب واستثمار طاقاتهم الاستثمار الأمثل، مضيفاً أن قربنا للشباب سواء في الفترة الصباحية بالمدارس أو في هذه البرامج يقربنا منهم، ونطمح إلى أن نكون أقرب في الفترة المسائية ببرامج هادفة تخدم المجتمع، وأن نكون جزءاً من المؤسسات المهمة التي تقدم ما يطمح إليه هؤلاء الشباب ويرضي طموحاتهم والذي يهدف إلى زيادة المخزون الثقافي أو المعرفي لهؤلاء الشباب.
وأوضح "المسند" أن شبابنا لديهم طاقات كبيرة جداً، ولديهم الاستعداد للتفاعل الإيجابي في ما يخدم مجتمعهم، متى ما وجدت هذه البرامج والمراكز التي تكون تحت إشراف نخبة متميزة من التربويين ومن لهم خبرات اجتماعية لتقديم هذه الخدمات، وبإشراف مباشر من إدارات التعليم.