أوصى أمير منطقة المدينةالمنورة فيصل بن سلمان، مديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة بتنفيذ المرحلة الثانية من خطة مواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان المبارك. وتعتمد الخطة التي بدأ تنفيذها منذ أول أيام شهر رمضان المبارك على مشاركة ما يزيد عن 3 آلاف ضابط وفرد وموظف تدعمهم قرابة 700 آلية، من بينها 133 دراجة نارية مجهزة بكافة وسائل الاتصالات اللاسلكية، بالإضافة إلى قوة مخصصة لإسناد الوحدات والفرق الميدانية المشاركة في تنفيذ الخطة إذا استدعت الضرورة ذلك.
وتشمل الخطة زيادة عدد المراكز الميدانية ودوريات السلامة في كافة المواقع المحيطة بالمسجد النبوي الشريف وأماكن تواجد الزوار؛ من أجل الوصول لأعلى درجات الاستعداد لمواجهة كافة المخاطر المحتملة.
وقال مدير الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة اللواء زهير بن أحمد سبيه: "الخطة تهدف في جميع مراحلها إلى تحقيق أعلى معدلات الاستعداد للتعامل مع الطوارئ في مساكن زوار المسجد النبوي الشريف والمراكز التجارية والمطاعم وغيرها من المنشآت التي يرتادها المواطنون والزوار".
وأضاف: "تتضمن الجهود كذلك تكثيف فرق الإسعاف ووحدات التدخل السريع للتعامل مع أي حالات طارئة داخل الحرم النبوي الشريف والمنطقة المحيطة به".
وأردف "سبيه": "الخطة تشمل تغطية جميع الطرق المؤدية للمسجد النبوي الشريف بعدد من المراكز الثابتة والمتحركة التي تعمل على مدار الساعة لمواجهة الزيادة المتوقعة في حركة المركبات على هذه الطرق ولاسيما خلال العشر الأواخر من رمضان".
وأشار إلى تخصيص وحدة مجهزة بكافة الآليات والمعدات تتمركز في محيط المسجد النبوي الشريف لتنفيذ خطط إخلاء المصلين في حالات الطوارئ التي تتطلب ذلك.
وأشاد اللواء "سبيه" بتعاون كافة الجهات الحكومية المعنية بهدف تنفيذ خطة الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بالمدينةالمنورة خلال شهر رمضان المبارك.