أبدى عدد من سكان محافظة الخرمة استغرابهم لاهتمام بلدية المحافظة بالشارع الذي يرتبط بطريق تربة وتخليها عن باقي الشوارع التي تشبعت بالأخاديد والتشققات والتي دفع ثمنها مادياً وبشرياً أبناء وأهالي هذه المحافظة الواعدة التي تحلم بالمزيد من المشاريع التنموية. وأوضح عدد من المواطنين ل "سبق" أن البلدية إهتمت بالشارع الذي يرتبط بطريق تربة وحتى طريق رنية ولم تنظر لحال الشارع المحاذي له والذي يعد مدخل المحافظة الرئيسي المرتبط بطريق الدغمية، مؤكدين أن الكثير من الشوارع في الأحياء القديمة تحولت إلى حفر تصطاد إطارات السيارات وتوقع بها الضرر حتى أقلقت مضاجعهم وإضطروا إلى السير على أقدامهم لقضاء حوائجهم من المحال التجارية التي تقع في الشوارع المحاذية لأحيائهم . وبين المواطنون أن الكثير من المخططات السكنية لم تكتمل سفلتتها ولم ينظر في حالها المزري المتمثل في الغبار المتطاير من مسرح الشوارع الترابية لمنازل السكان التي حولها، ومنها حي الخالدية وحي المحمدية، مستغربين أمر البلدية والتي في كل مرة تعيد سفلتة الشارع المرتبط بطريق تربة ورصفه مرة أخرى وخلال 4 سنوات متتالية وكأنه لا يوجد شارع في المحافظة غيره. وطالب المواطنون المسؤولين في البلدية بالنظر في حال الشوارع المتدهورة والتي قضت على سياراتهم وحولتها للورش، داعين البلدية التي وقفت تتفرج على الحال وكأن الأمر لا يعنيها للتدخل، مشيرين إلى أن البلدية لم تتجاوب مع نداءات المواطنين وشكاواهم المستمرة . من جانبه أكد مصدر في بلدية الخرمة ل "سبق" أن هناك مشاريع إعادة سفلتة لبعض الشوارع سترى النور قريباً .