قال مساعد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الباحة المقدم بندر الغامدي: إن شكوى بعض أفراد شرطة المنطقة، بتعرضهم لظلم من ضباط، لم يعد لها محل بعد حل الموضوع. وذكر "الغامدي" ل"سبق" أن واحداً أو اثنين من الأفراد قاموا بعملية تحريض للبقية بالعصيان والتمرد، وأنهم لم يجدوا تجاوباً من الأفراد، وتم حل الموضوع ولم يعد له أثر.
وعلمت "سبق" من مصادرها أن بعض أفراد شرطة المنطقة رفعوا برقية مستعجلة لمدير شرطة المنطقة، ونسخة منها لفريق الأمن العام حسب المرجعية العسكرية، مطالبين فيها بالتدخل العاجل وإنقاذهم مما يتعرضون له من ظلم بعض ضباط الشرطة.
وقالت المصادر: إن الأفراد المتظلمين امتنعوا عن العمل، وذكروا في البرقية، التي حصلت "سبق" على نسخة منها، أنهم تعرضوا للظلم والمحاكمات من قبل مديرهم وضباط يعملون لديهم، إضافة إلى الإجازات التي رفعها بعض هؤلاء الأفراد، ولم يتم الموافقة عليها.
وأضافت المصادر أن من ضمن الشكوى المقدمة من الأفراد، أن أحد الضباط يتوجه للنوم ويوكل عمله للأفراد، وبعد قيامه من النوم، يقوم بمحاسبتهم رغم أن النظام يقول إن ضابط الخفر هو من يقوم بالتحقيق في أي قضية واستقبال البلاغات، وتعرض بعض الأفراد للعقاب والمحاكمة لهذا السبب.
ولفتت إلى أن ضابطاً قام بتهديد أحد الأفراد بسبب عدم اكتمال معاملة، فأعادها للضابط حسب توجيهات مدير شرطة الباحة، وحينما أعادها له غضب واتصل بالفرد، وقال له بالحرف: "الأيام بيننا".
وعلمت "سبق" أن مساعد مدير شرطة المنطقة، وبتوجيهات من مدير عام شرطة المنطقة، حضر لشرطة الباحة وأخذ أقوال الأفراد، وسجَّل أسماءهم وانصرف.
وطلب الأفراد تكميلاً رسمياً من مرجعهم، الذي اتهمهم بدوره بالعصيان الجماعي، واتهم فردين من الأفراد بالقيام بالتحريض.