أعلن برنامج "تغيرت في رمضان" الذي ترعاه "سبق" إعلامياً، عن أبرز الموضوعات التي سيقدمها لأكثر من 2000 مشترك ومشتركة، أتموا تسجيلهم بنجاح ضمن موقع البرنامج على الإنترنت. وقال الدكتور أحمد الزهراني رئيس برنامج المسؤولية الاجتماعية بشركة خبراء التربية للتعليم والتدريب: إن البرنامج "مجاني" ضمن برامج الشركة الهادفة إلى خدمة المجتمع، ويسعى إلى تلبية رغبات واحتياجات المستفيدين: فكرياً ونفسياً واجتماعياً؛ لذلك فقد حرصنا على استقطاب نخبة من خيرة المدربين لتقديم خبراتهم وتجاربهم لإحداث التغيير الإيجابي بما ينسجم مع خصائص وإمكانات هذا الشهر الفضيل.
وقد تقرّر مشاركة ثمانية من كبار الخبراء والمدربين في المملكة، حيث سيبدأ البرنامج فعالياته مع المهندس سمير بنتن الذي سيتحدث حول "تفعيل الذات" ويقدم للمشاركين أساليب سهلة وفعّالة لتوظيف قدراتهم وتحفيز طاقاتهم لتحقيق الفاعلية والإنجاز بما يساعد على الاستفادة القصوى من الأوقات والمواهب.
يعقب ذلك مشاركة للدكتور عبد الرحمن الشهري بعنوان "التغيير في رمضان، يوضح فيها كيف يمكن أن يكون رمضان بداية التغيير بعزم وهمة ونشاط مبيّناً خصائص هذا الشهر الكريم التي تدعم أهداف التغيير، باعتباره فرصة ثمينة لتغيير بعض جوانب السلوك وتقويمها، وإصلاح النفوس وتهذيبها.
ثم يختتم الدكتور نجيب الزامل هذه الأمسية بموضوعه "الإرادة والمستقبليات" ويبيّن فيه آليات اكتساب الإرادة وعلاقة ذلك بالمستقبل باعتباره علما يمكن دراسته والوقوف عند الواقع الحالي للإنسان، ومن ثم وضع تصورات مستقبلية على شكل إمكانات وطرق واضحة، حيث تتزايد فيه حاجة الناس إلى وضع حلول عملية ناجعة لمشاكلهم.
أما في اليوم التالي للبرنامج فسيشارك الدكتور سليمان العلي بمحاضرة تحت عنوان "حياتي لها معني" يبيّن فيها أجمل معاني الحياة وأهدافها، وكيف يضيف الإنسان قيمة إلى حياته، ويناضل من أجلها لإفادة نفسه ومجتمعه. يعقب ذلك مشاركة الخبير والداعية الكويتي المعروف الدكتور جاسم المطوع بعنوان السعادة الأسرية، يوضح فيها آليات تعزيز العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة، المبنية على الحب والتفهّم والإيثار وتلبية الاحتياجات بما يؤدي إلى السعادة والطمأنينة والإنجاز.
وفي اليوم الثالث والأخير من البرنامج سيشارك الشيخ الدكتور علي الشبيلي بمحاضرة بعنوان الخيار لك، يوضح فيها طبيعة النفس البشرية، حيث الأصل فيها هو التخيير، والإنسان هو المسؤول عن خياراته التي توصله إلى النجاح والخير وبلوغ الغايات.
وسيكون المشاركون على موعد مع "الطريق إلى الحكمة" للدكتور علي شراب مؤسس هذا المشروع، حيث يكشف فيه عوالم الحكمة، وكيف يمكن أن تكون أعظم أدوات التغيير، وكيف تصنع الحكمة الفارق في العالم اليوم، والسبيل لتغيير الذات والتعامل بحكمة مع الآخرين.
وستكون خاتمة البرنامج مع الدكتور مصطفى أبو سعد وفقرته "رمضان فرصة لتنظيف الذات واكتساب النفس المطمئنة"، يوضح فيها سمات النفس المطمئنة، وكيف يصل الإنسان إلى مرتبة الاطمئنان بما ينعكس صحته وحياته وعلاقته بخالقه ونفسه ومجتمعه.