أنشأ فاعل خير - فضل عدم ذكر أسمة – جامعاً كبيراً يعتبر الأول من نوعة في قرى حلي لمواطني وسكان قرية ( الحوادثة ) بساحل حلي جنوب محافظة القنفذة بعد ان كانوا يؤدون صلاتهم في مسجد قديم لايتسع لكثرة المصلين وخاصةً في صلاة الجمعة . وقد تم إفتتاح الجامع هذا أمس الجمعة 28,وبيّن خطيب الجامع الشيخ /عمر مناجي الفقية في ثنايا خطبتة ان بوادر فكرة هذا الجامع أتت من إمامه السابق الذي أنتقل إلى رحمة الله العام الماضي حيث تبرع بأرض الجامع واليوم يشهد جمع غفير من مواطني هذه القرية لأداء صلاتهم في جامعهم الكبير . ويتكون الجامع من مغسلتي أموات ( للرجال والنساء) ودورين لأداء الصلاة فيه كخطة مستقبلية من المتبرع به ويعتبر من أكبر الجوامع بحلي من حيث السعة الإستيعابية للمصلين ولإحتواءه على مرافق لاتتوفر بجامع آخر. وأعرب عدد من المصلين من أهالي القرية عن بالغ سعادتهم بأن من الله عليهم بجامع كهذا يؤدون صلاتهم فية ويستوعب لأكبر عدد ممكن من المصلين بعد إن ودعوا مسجدهم السابق الذي كان يشهد زحاماً أثناء أداء صلاة الجمعة . فيما تميّز الشيخ الفقية في خطبتة كعادته وكان مؤثراً جداً في القاءه الشيق وحديثة عن طرق عمل الخير ومايلقونه من الجزاء عند الله سبحانه وتعالى وأثنى كثيراً على من كان له الدور في إنشاء هذا الجامع ومن تعاون معهم بالرأي أو بمجهوده من مواطني القرية وقرى أخرى .