اتهم المواطن ناصر عبدالله القرني مرور وشرطة محافظة ضباء بالإهمال تجاه بلاغ كان قد تقدم به بتاريخ 15-6-1434ه، ويعود سبب البلاغ لقيام سيارة هايلوكس بدهس ابنه عبد الله "سنتان" في كورنيش ضباء، ولاذ قائدها بالفرار. وقال والد الطفل ل"سبق": أبلغت الجهات الأمنية في حينها، حيث قلت إن السيارة التي تسببت بالحادث هايلوكس غمارة واحدة، إلا أن الجهات الأمنية لم تتفاعل مع البلاغ بالشكل المطلوب، حيث إنه في الليلة التي وقع فيها الحادث لم أشاهد في محافظة ضباء، وهي محافظة صغيرة، أي دوريات أو نقاط تفتيش.
وذكر: أقرباء لي حضروا من تبوك، وأثناء مرورهم بنقطة مدخل المدينة لم يشاهدوا أي نقاط تفتيش، حتى أثناء مغادرتهم لتبوك صباح اليوم التالي لم يشاهدوا أي دوريات أو تفتيش يوحي بوجود جريمة وقعت.
وتابع والد الطفل: الجهات الأمنية في ضباء شابها القصور أيضاً حتى في تلقي البلاغ، حيث إنني لم أحدد لهم موديل السيارة منذ وقت الحادث، بل إن ما ذكرته لهم فقط أن نوع السيارة من طراز هايلوكس دون تحديد الموديل، إلا أنه حتى الآن ورغم تأكيداتي لهم أنني لا أعرف موديل السيارة مازال البلاغ يتضمن موديل سيارة، وهو الذي لم أحدده.
وأضاف: إنني وبشكل أسبوعي أتابع مع الجهات الأمنية، وأذكرهم بضرورة تغيير البلاغ، إلا أنهم لم يفعلوا، كما أنه لم يتم القبض على الجاني حتى الآن.
من جانبه، أوضح ل"سبق" الناطق الإعلامي لشرطة تبوك المقدم خالد الغبان أنه بعد وقوع الحادثة تمت مباشرة المختصين والاستعانة بشهود العيان المتواجدين بالموقع، حيث تم تحديد نوع السيارة، ولم يمكن معرفة أرقام لوحة السيارة.
وواصل: جرى التعميم عن المركبة على ضوء الأوصاف المتوفرة، وتم الاشتباه بعدد من السيارات وإحضارها، وبعد التأكد من عدم علاقتها بالحادث سلمت لمالكيها، ولا يزال البحث جارياً عن السيارة المطلوبة وقائدها.