أعلنت شركة "أبل" الأمريكية توقيعها عقد توريد مع شركة "تي إس إم سي" لتزويدها بمعالجات خاصة بهاتفها الذكي "آي فون" وحاسبها اللوحي "آي باد"، ومشغل الموسيقى "آي بود تاتش". وبذلك ستستغني "أبل" عن شركة "سامسونج" الكورية الجنوبية التي كانت تورد لها كافة المعالجات الخاصة بأجهزتها، وفقا لموقع "تيك رادار" التكنولوجي البريطاني.
ولكن اتفاقية "أبل" لن تكون نافذة المفعول إلا من بداية العام المقبل، أي أن أجهزة "آي فون"، و"آي باد" الجديدة المزمع أن تطلقها الشركة ستكون مزودة بمعالجات سامسونج.
وأشارت الشركة الأمريكية إلى أن المعالجات الجديدة تتميز بأنها أكثر دقة وتقدم من معالجات سامسونج، حيث يجري تصنيعها بدقة 20 نانومتراً، بينما كانت المعالجات الخاصة بالشركة الكورية الجنوبية تصنع بدقة 32 نانومتراً.
كما أنها تتميز بسرعة عالية، وقدرة هائلة على ترشيد استهلال الطاقة؛ ما سيجعل عمر البطارية الخاصة بأجهزة "أبل" أطول من المعتاد.