باشرت فرق الإسعاف التابعة للهلال الأحمر السعودي علاج 51 حالة في مقر مهرجان "صيف الشرقية 34" في منتزه خادم الحرمين الشريفين في الواجهة البحرية في كورنيش الدمام، خلال عشرة الأيام الأولى من المهرجان. وأوضح المتحدث الاعلامي للهلال الأحمر السعودي فهد بن عثمان الغامدي أن هذه الحالات عولجت في سيارتي الهلال الأحمر بمقر المهرجان، في حين نقلت حالة واحدة منها إلى مستشفى الدمام المركزي نتيجة نوبة صرع.
وقال إن غالبية الحالات التي تمت معالجتها في الموقع تفاوتت بين حالات إعياء وإرهاق عام تسببت في حالات دوار وإغماء نتيجة للإجهاد الكبير وارتفاع درجة حرارة الطقس وقلة التغذية وخاصة بين كوادر المتطوعات، وكذلك حالات جروح، وحروق، وسقوط أغلبها للأطفال وللنساء.
وأرجع "الغامدي" أسباب الحروق لدى الأطفال نتيجة لقربهم من مصادر الحرارة والمخصصة للطهي.
ولفت إلى أن العديد من الطلبات التي تلقتها فرق الإسعاف الموجودة من الزوار لبعض الأدوات الخاصة بالإسعافات الأولية كالضمادات، ولاصقات الجروح، والكريمات والمراهم إضافة إلى الثلج لتبريد الحروق.
وطالب "الغامدي" الزوار بضرورة الانتباه لأطفالهم ومراقبتهم لحمايتهم من التعرض لأي مكروه، ونصح بالإكثار من الماء والعصائر خصوصاً في الأجواء الحارة، إضافة إلى تناول وجبات غذائية قبل الخروج للتنزه خصوصاً الأطفال الذين يحتاجون للغذاء السليم.
ويسهم أكثر من 25 حارس أمن في تنظيم مهرجان صيف الشرقية في أماكن إقامة الفعاليات من أجل حفظ الأمن والنظام لمرتادي وزوار المهرجان.
وقال حارس الأمن خالد المطيري: "مهمتنا خلال المهرجان هي خدمة زوار المهرجان واستقبالهم وإرشادهم إلى أماكن الفعاليات وتوزيع المطويات ومساعدة اللجان على توزيعها، بالإضافة إلى تنظيم وحماية الأماكن العامة من الفوضى والسرقة والتخريب وبذل الجهد في مساعدة الآخرين والتحلي بالصدق والأمانة والنزاهة في جميع الأعمال التي نقوم بها".
وأضاف: "المهام المناطة إلينا إلى جانب حفظ الأمن والتنظيم احترام النفس والتحلي بالصبر والأدب واللباقة في معاملة الآخرين وأن نكون على استعداد لتقديم كل من يطلب المساعدة ولابد أن نكون في حالة تأهب دائم تحسباً لأي طارئ".
وأشاد زوار المهرجان بالجهود التي يبذلها حراس الأمن للحفاظ على أمنهم، من خلال الوجود الأمني على كل مداخل المهرجان، مثمنين دور أمانة المنطقة الشرقية بالجهود الحثيثة التي تبذلها في سبيل نشر الطمأنينة لدى جميع المواطنين والمقيمين.