ألقت شرطة محافظة ينبع، ممثلة بقسم البحث والتحري الجنائي، مساء أمس، القبض على عصابة سرقت منزلاً بينبع النخل وأحرقته بعد سرقته لإخفاء معالم جريمتهم. وتشير التفاصيل التي حصلت عليها "سبق" إلى أن شرطة ينبع تلقت بلاغاً عن سرقة منزل بينبع النخل من قِبل مجهولين، وبعد قيامهم بعملية السرقة أضرموا النار به لإخفاء معالم جريمتهم، وعلى الفور شكّل مدير شرطة ينبع العميد خالد المطيري فرقة من البحث الجنائي للقبض على الجناة، وفي مدة لا تتجاوز 24 ساعة تم القبض عليهم، ووجدوا على شكل عصابة تتكون من أربعة أشخاص تتمركز بمحافظة ينبع، ومركز ينبع النخل. وأرشد أحد الجناة رجال البحث والتحري إلى ممتلكات سرقوها تقدر قيمتها بأكثر من ربع مليون ريال، وتضمنت المضبوطات مجوهرات وذهباً ومبلغاً مالياً يصل إلى 20 ألف ريال وأسلحة حية وذخائر وأسلحة تراثية كانت مخبأة بمزرعة بينبع النخل. واعترف الجناة بقيامهم بعدة سرقات أخرى بالمحافظة، وتم العثور بحوزتهم على شنطة بها وثائق رسمية سبق أن سرقوها. وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة المدينة، العقيد فهد الغنام، ل"سبق"، أن شرطة محافظة ينبع تبلغت عن سرقة منزل بينبع النخل من قِبل أشخاص مجهولين وقاموا بإحراق المنزل لإخفاء جريمتهم، ولم تكن هناك تهمة لأشخاص معينين، وبعد البحث والتحري عن الجناة وجمع المعلومات، وبجهود من قِبل البحث الجنائي، تم القبض على أربعة أشخاص سعوديين بالعقد الثاني من العمر مساء أمس من قِبل البحث الجنائي بشرطة ينبع. وأضاف الغنام أنه تم ضبط مجوهرات وذهب ومبالغ مالية وأسلحة مع الجناة. وأكد "الغنام" أن الجناة اعترفوا بالقضية، وأرشدوا رجال البحث الجنائي إلى مكان المضبوطات والعثور عليها، كما اعترفوا بقضايا أخرى قاموا بها تتمثل بعدة سرقات، مبيّناً أن الجناة مازالوا رهن التحقيق لمعرفة المزيد من القضايا التي ارتكبوها.