فاق المواطن علي هادي آل حمزان من صدمته الناتجة عن إصابة ابنه «وافي» البالغ من العمر 6 سنوات، المولود في مستشفى الولادة في نجران والذي يعاني مشاكل صحية في رجليه لم يطلعه عليها المستشفى اثناء الولادة. وأكد علي هادي حمزان أن وزارة الصحة لم تصرف له مستحقات علاج ابنه والممنوحة من الدولة بعد أن تكفل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله في عام 1431ه، بعلاجه في مدينته الطبية، مشيرا إلى أن مسلسل المعاناة مستمر وسط تقاعس ومماطلة هيئة مكافحة الفساد في التجاوب مع شكواه وحل قضيته. وقال: «ولد ابني وافي في مستشفى الولادة في نجران والذي مع الاسف لم يبلغني بمشاكله الصحية في الارجل، واتجهت إلى أكثر من مستشفى، حتى جاء أمر صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، بعلاجه وصدر امر الهيئة الطبية بوزارة الصحة بعلاجة في المدينة، وهنا لا أعلم لماذا تم توجيهه الى مدينة الامير سلطان الطبية ووضعه الصحي يحتاج إلى تدخل جراحي ولكن معاناتي كبرت بعد مماطلة صحة نجران في صرف المستحقات المالية الخاصة بمراجعتنا والتي هي على نفقة الدولة وذلك منذ عام 1431 ه حتى الآن»، مؤكدا أنه راجع الشؤون الصحية، والتي رفضت صرفت المستحقات بحجة أنها ترفع الى الرياض وتأخذ وقتا، متسائلا: «هل ثلاث سنوات هي وقت قصير في صرف مستحقات طفل معاق؟». وأضاف: «توجهت الى هيئة مكافحة الفساد ورفعت معاملة لها، الآن ستة أشهر لم يأت الرد بالإيجاب أو السلب». ضغط العمل في المقابل أوضح مصدر خاص في صحة نجران، أن الاجراءات المتبعة في مثل حالة وافي هي ان المريض يتقدم بمشاهد تفيد بوضعه الصحي وتكون المشاهد من المستشفى الذي يراجعه في المنطقة وتكون اصلا وليست صورا ، مشيرا إلى أنه يتم رفع اسم المريض مع مسير جماعي حيث ان الوزارة في الرياض تطلب مسيرات جماعية لاكثر من مريض. وقال: «نحن في صحة نجران نتابع مستحقاتهم المالية ونظرا لضغط العمل على صحة نجران وتداخل التعاميم، سببا رئيسا في تأخر معاملات مثل حالات وافي ورغم اننا في صحة نجران نعمل الآن على برنامج حاسب آلي لشؤون المرضى هو الأول من نوعه ويطبق لأول مرة في مناطق المملكة ندون من خلاله ارقام حساباتهم ولكن مع كل مرحلة تظهر لنا اشكاليات وهي جزء من التأخير لاجل الاستفادة من البرنامج بشكل صحيح وضغط العمل أكبر من حجم الموظفين»، مبينا أنه تم تشكيل لجان للخروج بتوصيات تصب في مصلحة المريض.