أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن مجلس الأمن الدولي سيبحث الثلاثاء الأزمة في ليبيا، بناء على طلب من نائب السفير الليبي لدى الأممالمتحدة، وأوضح أنه تحدث مع الزعيم الليبي القذافي لمدة 40 دقيقة، وحثه على ضبط النفس و "وضع حد لأعمال العنف ضد المتظاهرين"، وستكون تلك هي المرة الأولى التي يجتمع فيها مجلس الأمن الدولي بشأن موجة الاحتجاجات التي تجتاح المنطقة العربية. وقال إبراهيم الدباشي نائب السفير الليبي في الأممالمتحدة في حديث ل "بي بي سي": إنهم سيطالبون المجلس بإصدار بيان بشأن الأوضاع في ليبيا، واتهم الزعيم الليبي القذافي بشن حرب "إبادة" ضد شعبه، داعياً إلى تدخل دولي لحماية الشعب الليبي من هذه "الإبادة" التي يمارسها نظام القذافي. وأوضح أنهم يطالبون المجلس بإنشاء منطقة حظر طيران على المدن الليبية لوقف الغارات على هذه المدن، كما برر هذه المطالبة بأنها تأتي لإيقاف ما أسماه "سيل المرتزقة ووصول السلاح إلى النظام الديكتاتوري". وأضاف أنهم يطلبون أيضاً من مجلس الأمن إقامة ممر آمن في حدود ليبيا مع مصر وتونس لنقل الجرحى والمصابين وضمان وصول الأدوية والمعدات الطبية. وطالب أيضاً بتشكيل لجنة تحقيق في ما أسماها "الجرائم التي يرتكبها معمر القذافي وإحالة هذا التحقيق إلى محكمة الجنيات الدولية".