رصدت عدسة "سبق" حفراً وتشققات في شوارع محافظة ينبع، اشتكى المواطنون من تسببها في إتلاف مركباتهم، متهمين الجهات المعنية بالتهاون، حيث لا تكاد سفلتة الشارع تنتهي إلا وتعود شركة أخرى للعبث بها من جديد. تحدث عدد من المواطنين ل"سبق"، وقال محمد الجهني: بعض الشوارع لم يمر على سفلتتها أشهر، ثم تعود الشركات للعبث بها دون ضوابط أو رقابة، وبطرق بدائية.
المواطن أحمد الرفاعي اشتكى من بطء إنجاز بعض المشروعات؛ ما أدى إلى تدمير طبقة الإسفلت وتشويه الشوارع.
وأكد المواطن سعد الحربي أن أكثر الشوارع والطرقات بينبع لا تخلو من الحفر، وغرف التفتيش الموضوعة في منتصف الطريق، ما يسبب أضراراً وتلفيات في المركبات، متهماً الجهات المسؤولة عن الصيانة بالتقصير.
وتحدث فهد الجهني قائلاً: لا يكاد يمر يوم إلا وتتعطل سيارة بسبب هذه الحفر والتشققات، والارتفاعات والانخفاضات في بعض الشوارع.
وطالب عدد كبير من المواطنين عبر "سبق" بوقوف الجهات العليا على شوارع ينبع ميدانياً، والتحقيق مع المتسبب ومحاسبة المسؤول عن تدني طبقات الطرق، وبعضها حديثة الإنشاء، حتى أصبحت أشبه بالطرق الصحراوية.
متسائلين: كيف توقع البلدية للشركة باستلام الموقع وهي لم تنفذ المشروع على الوجه الصحيح.