يضطر مراجعون لمركز صحي الفحو "بنو جابر" التابع لمحافظة أضم إلى إجراء التحاليل الطبية في أغطية عبوات الأدوية بحجة عدم توفر العبوات المخصصة للتحاليل. وقال مواطنون ل"سبق" إن مركز صحي الفحو يمر بحالة يرثى لها فهو غير مهيئ ليكون مركزاً صحياً نظراً لكون المبنى شعبياً متهالكاً تعود ملكيته لأحد المواطنين ولا يتوفر به سوى طبيب واحد وممرضة واحدة يخدمان أكثر من 300 نسمة في قريتي "الفحو" و"ذهب".
وكانت "سبق" انفردت في وقتٍ سابق بنشر شكوى مالك المركز الصحي بقرية "الفحو"، المواطن هليل خلف الجابري الذي ناشد فيه حقوق الإنسان التدخل وإعادة مبناه الذي استولت عليه وزارة الصحة.
وقال "الجابري" إنه قدم المبنى لوزارة الصحة لمدة 11 شهراً فقط حتى تتمكن من هدم المبنى القديم للمركز الصحي وإعادة بنائه من جديد.
واستدرك أن وزارة الصحة استولت عليه منذ أكثر من ست سنوات ولم تقم بإعادته له أو حتى دفع إيجار سنوي كبقية المراكز الصحية الأخرى المؤجرة.
وفقد المركز اهتمام إدارة المراكز الصحية بمحافظة أضم ومديرية الشؤون الصحية بجدة، على حد قول المواطنين.