قالت مصادر عسكرية مصرية اليوم إن وزير الإعلام المصري أنس الفقي تم وضعه رهن الإقامة الجبرية في منزله, وحسب رويترز فلم تذكر المصادر سبباً لتلك الخطوة, وكان الفقي مقرباً للرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي تخلى يوم الجمعة عن السلطة تحت ضغط ثورة شعبية. وذكر مصدر أمني في مطار القاهرة في وقت سابق من اليوم السبت أن بعض المسؤولين مُنعوا من مغادرة البلاد دون إذن من المدعي العام أو القوات المسلحة. من جهتهم قال منظمون للمحتجين الذين أطاحوا بالرئيس المصري حسني مبارك إنهم سيشكلون مجلساً للدفاع عن الثورة والتفاوض مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير مصر الآن. وقال خالد عبدالقادر عودة وهو أكاديمي للصحفيين في ميدان التحرير إن الهدف من مجلس الأمناء هو إجراء حوار مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة ودفع الثورة إلى الأمام من خلال مرحلة انتقالية. وأضاف أن المجلس ستكون له سلطة الدعوة لاحتجاجات أو الدعوة لإنهائها حسب تطورات الموقف.