بدأت إجراءات القبول للمتقدمين أمس بكلية الملك فهد الأمنية، بتوجيهات ومتابعة مستمرة من الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وبلغ عدد المقبولين مبدئياً والراغبين في الالتحاق بالكلية أكثر من 6000 متقدم. وبيّن مدير عام الكلية والمشرف العام على سير إجراءات القبول وكل أعمال اللجان اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان أن الكلية خلال السنوات الأخيرة تعمل على تطوير إجراءات القبول المختلفة، مشيراً إلى أن القبول هذا العام أُضيف له عددٌ من التقنيات منها عملية البصمة التتبعية والتي تطبق للمرة الأولى، وتفيد في التأكد من صحة معلومات المتقدم وإثبات شخصيته ومتابعة إجراءاته بدقة.
وأضاف اللواء الدكتور أن الكلية تتواصل مع المتقدمين إلكترونياً، بالإضافة إلى تقديم دليل مطبوع يشمل جميع المعلومات التي تفيدهم في التقديم وبعد الدخول للكلية، مؤكداً أن المتقدم وعبر مراحل القبول المختلفة لا يتجاوز فترة وجوده في الكلية خمسين دقيقة مما يخفف العبء على الطلاب خصوصاً القادمين من خارج الرياض وبالتالي تخفيض التكاليف المادية عليهم.
وأوضح "الشعلان" أن لجان القبول هذا العام تتضمن لجنة الاستشارة اللاحقة وتطوير الأداء التي تقوم بالرصد العلمي الدقيق لإجراءات القبول للظهور بالنتائج والتوصيات المنشودة وتقديم الاستشارات اللازمة للطلاب المتعثرين في إجراءات القبول والتوجيه المعنوي، وتسجيل أسماء الطلاب الراغبين في الالتحاق بالوظائف الأخرى المتاحة لمساعدتهم.
ومن جهة أخرى، أفاد مدير إدارة القبول والتسجيل بالكلية العميد عبدالرحمن الدايل بأن لجان القبول هذا العام تشمل 34 لجنة رئيسية وفرعية يعمل بها ما يقارب 356 من المتخصصين وذوي الكفاءة والخبرة، لتبدأ مراحل القبول بالإعلان في وسائل الإعلام وعبر موقع الكلية، ثم إجراء اختبار القياس والتقويم حسب التخصص العام للطالب، وإدخال بيانات المتقدمين وإجراء الكشف الطبي لهم، ثم تستكمل الإجراءات الطبية والمقابلة الشخصية واللياقة البدنية، يليها إعلان أرقام المقبولين نهائياً .
وأشار "الدايل" إلى أنه رغبة في إخراج القبول في مظهر لائق فقد تم توحيد اللباس الرياضي للمتقدمين، إضافة إلى استخدام اللوحات الإرشادية والخطوط الملونة لتحديد المسارات في قاعات الاستقبال والاختبارات.