عائشة المطيري طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً، نال المرض من جسدها حتى باتت تلازم الفراش ليس من أجل الراحة أو النوم أو من الإنهاك بل انتظاراً لإجراء عملية الغسيل الكلوي التي تأخذ من وقتها اليومي ثماني ساعات متواصلة. تسكن عائشة مع أسرتها في إحدى قرى منطقة القصيم وأجبرتها الظروف المعيشية القاسية وبعد المستشفيات على إجراء الغسيل الكلوي في المنزل. فترة النوم تستقطع من عائشة ثماني ساعات يومياً تليها فترة الغسيل في ثمان ساعات أخرى وهنا لا يتبقى لها من ساعات اليوم سوى ثمان ساعات فقط تذهب سريعا دون أن تستمع بها أسوة بصديقاتها وقريباتها. والد عائشة ناشد أهل الخير لمد يد العون لطفلته من أجل علاجها وزراعة الكلى لها والمساهمة في تخليصها من المعاناة اليومية التي تتجرعها عائشة.