ناشد ذوو المعلم أحمد عبدالوكيل السلمي، المصاب بشلل وعجز بالأطراف السفلية ويحتاج إلى زراعة خلايا جذعية بعد تعرضه لحادث سير قبل ثلاث سنوات وهو في طريقه لزيارة أسرته في "مكةالمكرمة"، وزارة الصحة وأهل الخير نقله إلى مستشفى متخصص للعلاج، حيث إن علاجه يتوافر في ألمانيا. وقال بندر السلمي ل"سبق": تعرض شقيقي "أحمد" لحادث مروري بتاريخ 30/7/1430 ه في الإجازة الصيفية، وهو في طريقه لزيارة أسرته بمحافظة "الكامل" في منطقة مكةالمكرمة، نقل على أثره إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة، ونتج عنه إصابته بنزيف في الرأس والرئة، وكسر بالفقرتين العاشرة والحادية عشرة، وأجريت له عمليتان لسحب نزيف الرأس وتثبيت الفقرات.
وتابع "السلمي": استمر في غيبوبة لمدة شهر، ثم أخرجه المستشفى لعدم توافر علاج له، وأدخل بعد ذلك مركز عبداللطيف جميل للتأهيل، ولعدم القدرة على دفع تكاليف المركز، أوقف علاجه وأخرج من المركز، وقد أجريت له أشعة رنين مغناطيسي بمستشفى المركز الطبي الدولي، حيث اتضح وجود شلل وعجز بأطرافه السفلية.
وبيَّن "السلمي": أحالته الهيئة الطبية لتقديم علاج تأهيلي بمدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله، ولم يستمر إلا شهراً حتى أعيد بعدها للهيئة، لوجود تكلسات عظمية بمفصل الحوض الأيسر، وأعطي ثلاثة تقارير طبية، ولكن أسرته عجزت عن سفره، ودفع تكاليف علاجه الباهظة بالخارج، بالرغم من توفر علاج لمثل حالته في دولة ألمانيا.
وواصل "السلمي": التقارير التي حصل عليها شقيقي من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني ب"جدة" تبين أنه بحاجة لزراعة الخلايا الجذعية بمركز متخصص لزراعة الخلايا الجذعية.
وقال إن الهيئة الطبية يوجد بها طلب أحيل لعدد من المستشفيات اعتذرت عن استقبال الحالة، لعدم تقديم خدمة أفضل، وهي مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومستشفى مدينة الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني، ومستشفى القوات المسلحة بجدة، ومدينة الملك فهد الطبية بالرياض.
وأشار إلى أن حالته الصحية والنفسية ساءت، وقد أحيل للتقاعد وتقلص راتبه إلى 3028 ريالاً، وهو لا يكفي لقضاء أبسط حاجياته الإنسانية ومتطلباته بشكل يومي وشهري من أدوية ومستلزمات طبية وراتب للممرضة ومراجعة المستشفيات الأهلية وغيرها.
وأكمل: هو لديه طموحه وحب لعمله وأمنيات بالوقوف على قدميه والعودة إلى عمله من جديد، وناشدت "أسرته" وزارة الصحة وأهل الخير مساعدته بدفع تكاليف علاجه في ألمانيا.