أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة ، ان قضية الكاتب في صحيفة الشرق إبراهيم القحطاني ، جهة الادعاء فيها وزارة النقل ، نافيا ان تكون وزارة الثقافة والاعلام كما تردد وتداوله مغردين في موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وقال الوزير في تغريدات عبر حسابه في تويتر : "ورد اكثر من استفسار بخصوص قضية الاستاذ ابراهيم القحطاني الكاتب في صحيفة الشرق ، وقد تأخرت في الرد بسبب اجتماعات ، تداول المغردون _ خطأ _ ان جهة الادعاء هي وزارة الثقافة والاعلام ، وهذا غير صحيح ، جهة الادعاء هي وزارة النقل". وأضاف " لم يصدر اي حكم في القضية ، القضية ستنظر امام اللجنة القضائية ، وهذه اللجنة لا يتدخل في عملها او احكامها وزير الاعلام او اي مسؤول بالوزارة". وبين الوزير ان موضوع القضية الاساسي ، مصداقية معلومات اوردها الكاتب في مقاله. واكمل في توضيحه بالقول "يحق لأي كاتب ان يكتب ما يشاء، ومن حق اي جهة ترى انها تضررت ان تلجأ للجنة القضائية للانصاف ورفع الضرر، وهي لجنة مشهود لها بالمصداقية ، وما دام الكاتب _ اي كاتب _ مستوثقا من صحة معلوماته وسلامة موقفه فلا يضيره تبيان ذلك امام الجهة الرسمية المختصة ، المسألة واضحة وليس فيها ما يريب، كاتب ابدى رأيه وهذا حقه، وجهة رأت انها تضررت فتقدمت بالشكوى وهذا حقها، واللجنة المختصة تفصل في الموضوع ، وهذا دورها. وانني اسأل الله ان يظهر الحق ويتحقق الانصاف". وكان مقال الكاتب الذي حمل عنوان (ائتلاف برهومي "سعودي-بنغلاديشي") ، قد تداول مغردين ان وزارة الاعلام تقاضي الكاتب على اثره ، وتم تداول ذلك مع معلومات مغلوطة قبل ان يوضح وزير الاعلام تفاصيلها. وفيما يلي نص المقال القضية: أعلن وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف عن تمويل المرحلة الثانية من قطار الحرمين بثلاثين مليار ريال، (ريال ينطح ريال). وجاء هذا الإعلان بمناسبة توقيع عقود المرحلة الثانية مع ائتلاف الشعلة (سعودي – إسباني). بعد مشاهدتي لبنود العقد لاحظت أنها لا تحتوي على بند “التلميع” وطبعاً قطار بهذا المبلغ يستحق أن يلمع 24 ساعة، ومن هنا (جات) في بالي فكرة تأسيس ائتلاف برهومي (سعودي – بنغلاديشي) والدخول في منافسة للفوز بعقد تلميع القطار، خصوصاً أن إخواننا البنغال يملكون خبرة محلية كبيرة في التلميع وشوارعنا تشهد بذلك، وأما بالنسبة للمبلغ فلن نختلف إن شاء الله، أنا راض لو بثلاثة مليارات، أهم شيء نتشرف بخدمة الوطن. قولي تم ياحكومة ولك مني قطار (يمبرمبو المثل) على قولة اللمبي!