أصدرت محكمة الجنايات الكويتية أمس الإثنين حكماً بسجن الناشطة الكويتية هدى العجمي لمدة 11 عاماً، بعد إدانتها بالإساءة للذات الأميرية والدعوة لقلب نظام الحكم، لتصبح السيدة الأولى التي تدخل السجن في مثل هذه القضية. وتلقت "هدى العجمي" حكماً بالسجن خمس سنوات بتهمة الدعوة إلى قلب نظام الحكم، وخمس سنوات أخرى بتهمة الإساءة للذات الأميرية، وسنة أخرى بتهمة نشر تغريدات داعية إلى قلب النظام، عبر حساب زوجها على "تويتر"، من خلال هاتفها المحمول، وفقاً لما أكده مدير الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان، محمد الحميدي، عبر حسابه على موقع "تويتر".
وبهذا الحكم تكون "هدى العجمي" أول مغرِّدة وناشطة كويتية تدخل السجن بسبب تغريدات على "تويتر"، وتنضم إلى مجموعة من المغرِّدين والناشطين والنواب السابقين الذين خضعوا للمحاكمة ويحاكمون بتهمة "المس بالذات الأميرية" لاسيما عبر "تويتر".
ويبرز من بين هؤلاء المدانين المدوِّن الكويتي علي محمد العجمي، الذي حكمت عليه محكمة في 3 فبراير الماضي بالسجن خمس سنوات أيضاً بتهمة إهانة أمير البلاد عبر "تويتر".
وجاء الحكم على "هدى العجمي" بالرغم من نفي المغرِّدة لوجود أي حساب لها وإنكارها للتهم الموجهة لها، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية وناشطون محليون.