أبدى عددٌ من سكان حي النظيم شرق الرياض استياءهم من زفات الزواج وما يصاحبها من إغلاق للشوارع ورقص وتعطيل الحركة المرورية وإطلاق نار وسط غياب تام للدوريات الأمنية، وناشدوا مدير شرطة النظيم، أو من يهمه الأمر، بتكثيف الدوريات خلال فترة الصيف التي تكثر فيها الزواجات. وكان وزير الداخلية قد أكد لإمارات المناطق والأجهزة الأمنية المختصة وهيئة التحقيق والادعاء العام بتطبيق الأنظمة والتعليمات بحق من يطلق النار في المناسبات وحفلات الزواج في مناطق المملكة، حيث إن إطلاق النار في مثل هذه الحالات جريمة يُعاقب عليها بموجب نظام الأسلحة والذخائر بالسجن والغرامة.
وتم تعميد شرط المناطق بمراقبة أصحاب القصور وقاعات الاحتفالات والاستراحات بالتقيد بذلك، وتطبيق النظام بدقة، وعدم التهاون مع أي كائن كان، ومن يخالف ذلك يجاز جزاءً صارماً.
ويأتي توجيه وزير الداخلية بعد زيادة ظاهرة إطلاق النار في المناسبات وحفلات الزواج، حيث إنها باتت تشكّل قلقاً كبيراً لدى المواطنين، ونتج عنها إزهاق أنفس بريئة وإصابات خطيرة، وترويع للآمنين، وانتهاك للنظام العام.