قرر الفنان الشعبي الشهير عبدالله الصريخ الشهير بعندليب نجد اعتزال الفن نهائيا والاتجاه إلى الإنشاد والشيلات التي لا يصاحبها موسيقى نهائيا. ووفقا لتقرير أعده الزميل ناصر الفهد ونشرته "الجزيرة"، أعلن الصريخ قراره لدى لقائه المنشد عمر المنسلح مساء أمس الأول، وقال بأنه سيقوم بتحويل تسجيلاته القديمة على العود والموسيقى إلى تسجيلات إسلامية كشيلات مع مؤثرات صوتية طبيعية. وكشف الصريخ بأنه تم توقيع عقد بينه وبين إحدى الشركات لطرح أغانيه دون موسيقى وسيتم طرحها قريبا في خدمة صدى وأنه سيتم تسجيل عمل مكون من شيلات من أغانيه السابقة وهي (لولا الأمل بك والرجا ياعشيري وحسايف يارجاوينا حسايف وآه ياصبر روحي آه ياطول بالي وأنا تعلمت الجفا من تغليك وسافروا ياعين وماسهرت الليل لين إني عرفته و يازين لاجا يشق الضي والحق وعجل ياحياتي على الروح و ياساكنا بالقلب ويا بقايا الأمس دام اني نسيت وفز قلبي وارتجف وسط المطار)، بالإضافة إلى قصائد جديدة لم يسمعها الجمهور من قبل. ويعتبر الفنان عبدالله الصريخ شخصية محبوبة جماهيريا لما يتمتع به من أخلاق لم تمنعه شهرته من تقديم تنازلات لبعض الفنانين الذين أتوا من بعده فقد شارك فهد عبدالمحسن وخالد سلامة و فهد العبدالله في إحياء الحفلات الخاصة، كما تعاون الصريخ في مشواره الفني مع العديد من الشعراء المشهورين وتغنى للكثيرين لعل أعذبهم الشاعر عبد الله العليوي رحمه الله والذي شكل ثنائيا مع الصريخ كذلك الشعراء محمد العبيدالله وعبدالعزيز السناني وسليمان السلامة وراشد بن جعيثن والأمير سعود بن بندر رحمه الله وغاشم الشمري وعلي المجراد وعويد الديحاني وعلي القحطاني وصنيتان المطيري والحميدي الحربي وطلال السعيد وقائمة طويلة من الشعراء.