جمعية "نقاء" تطلق مشروع "حماية" للتوعية بأضرار التدخين

يستهدف 325 ألف طالب وطالبة في 1300 ابتدائية بالرياض

تطلق الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين "نقاء" بالتعاون مع أوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي مشروع "حماية" لتوعية طلاب وطالبات المدارس الابتدائية بمدينة الرياض بمخاطر التدخين وأضراره وطرق مكافحته والوقاية منه، في العام الدراسي الجديد.

ويستهدف المشروع 325 ألف طالب وطالبة في 1300 مدرسة ابتدائية بمدينة الرياض لتوعيتهم بآفة التدخين وآثارها الضارة على صحة الأفراد ومجتمعهم واقتصادهم بطرق إبداعية وأساليب جذابة تتناسب وطبيعة المرحلة.

ويبدأ تنفيذ مشروع التوعية المباشرة مع بداية الفصل الدراسي الأول من عام 1434/ 1435ه وينتهي بنهاية الفصل الدراسي الثاني من نفس العام، ويزور المشروع 208 مدارس على النحو التالي: أربع زيارات أسبوعية على مدى 26 أسبوعاً في السنة تتضمن معرضين.

وينفذ المشروع عبر وسيط توعوي من خلال توزيع المطويات والبوسترات والمجلات وقصص الأطفال وأفلام الكرتون على جميع مدارس مدينة الرياض من خلال إدارة التربية والتعليم.

ويشمل المشروع العديد من الفعاليات التربوية والتوعوية والترفيهية للأطفال تهدف لتوعية 52 ألف طالب وطالبة في العام الأول من المشروع توعية مباشرة عن طريق زيارة المدرسة، وتوعية 325 ألف طالب وطالبة في العام الأول من المشروع توعية عبر وسيط توعوي، إضافة لتقديم 208 محاضرات توعوية في العام الأول بأساليب جذابة للطلاب، و208 عروض ترفيهية توعوية في المدارس المستهدفة ليتم من خلالها إيصال الرسالة بصورة يتقبلها الطلاب، وتقديم عشرة آلاف جائزة تشجيعية للطلاب المشاركين في المدارس المستهدفة.

وسيتم إصدار مجلتين متخصصتين للأطفال، وتوزيع نسخة من كل منهما على المدارس المستهدفة وعددها 1300 مدرسة، وإنتاج وطباعة خمس قصص من قصص الأطفال المعبرة والمؤثرة وذات صلة بموضوع مكافحة التدخين والتوعية بأضراره ومخاطره وتوزيع نسخة واحدة من كل منها على المدارس المستهدفة، وإنتاج فيلم كرتوني احترافي موجه لفئة الأطفال وعرضه أثناء زيارات المدارس المستهدفة، وطباعة وتوزيع 325 ألف نسخة بروشور تناسب الفئة العمرية المستهدفة وتوزيعها على الطلاب، وتقديم أكثر من ثماني دورات تربوية تطويرية للعاملين في مجال الإرشاد والتعليم والمهتمين بقضايا مكافحة التدخين ليتسنى لهم العمل بخبرة وبأسلوب صحيح.

ورفعت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين "نقاء" شكرها وتقديرها لأوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي لتبنيها هذا المشروع ودعمه منذ انطلاقته، احتساباً منهم للأجر وطلباً للمثوبة من الله تعالى وتحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي والمساهمة والشراكة مع جمعية نقاء لإنشاء جيل صحي نقي يعرف مصالح دينه ووطنه ويسعى لرفعته وسموه، فلهم أجر كل فرد من أعضاء هذا المجتمع المبارك.

وتجدر الإشارة إلى أن نجاح هذه التجربة وتحقيقها لأهدافها، سيُهئ الفرصة لتعميم التجربة على باقي مدارس الرياض، ومن ثم نقلها إلى مناطق المملكة الأخرى.