حددت الدراسة الهيدرولوجية التي أعدتها بلدية محافظة الطائف 1537 منزلاً داخل مجاري الأودية معرضة لمخاطر السيول، إضافة إلى تحديد عدد من الأودية التي تهدد جزءاً من أحياء المحافظة بالخطر. من جانبها ناقشت لجنة السيول اليوم الملاحظات التي رصدتها اللجنة في جولاتها الأسبوع الماضي والتي اشتملت على تحديد مشاريع مساجد ومدارس ومخططات واقعة ضمن دائرة خطر السيول. ورفعت اللجنة في نهاية الجلسة توصياتها لمحافظ الطائف من أجل إقرارها وتتركز التوصيات على مخاطبة الجهات المعنية بصيانة عبارات تصريف السيول والطرقات والعمل على تحديد مدى الخطورة في الأحياء ومعالجة ملاحظات لجنة السيول. وفي سياق متصل وجه محافظ رنية بدراسة حالة المناطق التي حددتها لجان أخطار السيول ومحاولة إيجاد مشاريع بلدية لدرء الأخطار التي تتعرض لها هذه المناطق. وكانت لجان أخطار السيول المشكلة من عدة جهات قد عقدت اجتماعاً حددت فيه 13موقعاً مهدداً بأخطار السيول بعد وقوف ميداني وتحديد مواقع الخطر. وبحسب اللجنة فإن أكثر المناطق عرضة للخطر جاءت على النحو التالي: قرى النغر والصدر والجرثمية كويكب وملهي والنطوف والقاعية، حي المخطط الشمالي وحي السلم، قرى الفرعاء والدار البيضاء والعثيثي والعمائر. ووجه محافظ رنية بتوعية المواطنين بالمخاطر التي قد تتعرض لها هذه المناطق وقت هطول الأمطار حتى لا تشكل خطراً على حياتهم.