قال محققو الأممالمتحدة المعنيون بحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن لديهم "أسباباً معقولة" للاعتقاد باستخدام محدود لأسلحة كيماوية في سوريا، حسب وكالة "رويترز" للأنباء. وأضافوا في أحدث تقرير لهم، والذي اعتمد على مقابلات مع ضحايا ومسؤولين طبيين وشهود آخرين أنهم تلقوا مزاعم عن استخدام قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة لأسلحة محظورة، إلا أن معظم الشهادات مرتبطة باستخدام القوات الحكومية لهذه الأسلحة. وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، يعتقد المحققون أن تلك المواد الكيمياوية استخدمتها القوات الحكومية في أربع حالات، واستخدمتها المعارضة في حالة واحدة. ولكن المحققين لم يحددوا نوع المواد التي استخدمت في تلك الحالات، أو الطرف الذي استخدمها، ويشير التقرير إلى الحوادث التالية: - ما وقع في خان العسل قرب حلب في 19 مارس. - ما وقع في العتيبة قرب دمشق في 19 مارس. - ما وقع في حي الشيخ مقصود في حلب في 13 إبريل. - ما وقع في مدينة سراقب في 29 إبريل. ويقول الخبراء في تقريرهم الذي يغطي الفترة الممتدة من 15 يناير إلى 15 مايو: "هناك حوادث أخرى أيضاً قيد التحقيق".