نفت دار الإفتاء ما تردد على بعض المواقع والمنتديات منسوباً إلى مفتي الجمهورية أن طلاق المصريين لا يقع؛ لأنهم ينطقونه بالهمزة وليس بالقاف، فيقولون "طالئ" وليس "طالق". ونقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" عن الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي جمهورية مصر العربية الدكتور علي جمعة، قوله: "إن هناك دراسة تعدها دار الإفتاء تحت إشراف مفتي الجمهورية وعدد من علماء الدار حول الطلاق بصفة عامة". مشيراً إلى أن الدراسة لم تنتهِ، ولم يتم إبداء أي رأي في تلك المسألة بالتحديد. وأكد الدكتور نجم أنه لم تصدر عن دار الإفتاء ولا عن فضيلة المفتي أي فتوى بهذا الخصوص. وقد أثار الدكتور علي جمعة مفتي مصر جدلاً واسعاً بين علماء الأزهر وبين الجمهور الذي تلقى فتواه الأخيرة حول الطلاق عبر وسائل الاتصال والإعلام. وكان علي جمعة قد أعد بحثاً عن الطلاق، أورد فيه أن طلاق المصريين لا يقع؛ لأنهم ينطقونه بالهمزة وليس بالقاف، فيقولون "طالئ" وليس "طالق"، مستنداً فيه إلى رأي قديم للفقهاء كانوا يعتبرون لفظ "تالق"، التي كان ينطق بها البعض وقتها، لا تعتبر طلاقاً. والمعلوم أن الطلاق يقع باللفظ مع النية، ولفظة الطلاق أو ما يعنيها تعني وقوعه، وأن من لفظ الطلاق لفظ صريح، وهذا يقع بمجرد لفظه حتى لو لم يقصد الإنسان الطلاق.