لقي ما لا يقل عن 119 شخصاً مصرعهم أمس الإثنين في حريق بمجزر للدواجن شمال شرق الصين، فضلاً عن عدة أشخاص ما زال مصيرهم غير معروف. وقال مسؤولون ووسائل إعلام رسمية: إن الحريق اندلع بعد الفجر مباشرة قرب ديهوي في إقليم جيلين. وقالت حكومة الإقليم: إنها أرسلت أكثر من 500 رجل إطفاء وأكثر من 270 طبيباً وممرضة إلى المكان، وأجلت ثلاثة آلاف من السكان الذين يقطنون بالقرب من المجزر كإجراء وقائي.
وعرض التلفزيون الصيني لقطات لدخان أسود كثيف ينبعث من المبنى المؤلف من طابق واحد منخفض ويغطي سقف على شكل قوس جزءاً منه.
وتدفقت ألسنة اللهب عبر بعض المنافذ في السقف، وصب رجال الإطفاء الماء من على الأرض ومن على سلالم مرتفعة على السطح وعلى الحطام الذي ينبعث منه الدخان داخل المبنى.
وعرض التلفزيون الصيني لقطات لجرافة تحدث فتحة في جدار؛ حتى يتمكن رجال الإطفاء من توجيه المزيد من الماء إلى الداخل.
وقال موظف بالمجزر للتلفزيون الصيني: "حدث ذلك بسرعة كبيرة... رأينا في بادئ الأمر وهجاً ثم حدثت فرقعة عالية".
وأضاف: "عرفنا أن أمراً سيئاً وقع، ولذا جرينا جميعاً... لم نعرف ما الذي حدث، ولم نعرف أنه كان انفجاراً".
وقال التلفزيون: إن ارتفاع عدد القتلى دفع الرئيس شي جين بينغ الذي يقوم بزيارة لأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة لإصدار تعليمات بتوفير الرعاية للمصابين، وإجراء تحقيق؛ لمعرفة سبب الكارثة، ومحاسبة من تثبت مسؤوليته بموجب القانون.
وذكرت خدمة "تشاينا نيوز" الإخبارية أن الشرطة المحلية قالت: إن تسرباً لغاز الأمونيا ربما يكون سبب الانفجارات، الأمر الذي دفع السلطات لإجلاء سكان من المنطقة المجاورة للمجزر.