قرر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إقالة وزير الخارجية منوشهر متكي من منصبه، وعَيّن مكانه بالإنابة رئيس البرنامج النووي الإيراني، على ما أعلنت الاثنين وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إيرنا) دون تقديم أسباب الإقالة. ونقلت الوكالة عن أحمدي نجاد قوله مخاطباً متكي: "أشكر وأقدر لكم عملكم وخدماتكم التي أديتموها طوال فترة عملكم في وزارة الخارجية". وأوضحت الوكالة أن أحمدي نجاد عَيّن علي أكبر صالحي؛ ليحل مكان متكي بالإنابة؛ بانتظار تسمية الوزير الجديد الذي يجب أن يحظى بموافقة البرلمان. وأضاف "آمل أن تنال جهودكم الجزاء من عند الله، وأن تنجحوا في باقي حياتكم في خدمة شعب أمتكم الإسلامية". ويأتي قرار إقالة متكي بعد أيام على استئناف المحادثات بين إيران من جهة والقوى الكبرى الست من جهة ثانية؛ لبحث الملف النووي الإيراني. وكان صالحي قد عُيّن على رأس منظمة الطاقة الذرية في يوليو 2009 برتبة نائب رئيس، وذلك مباشرة بعد إعادة انتخاب أحمدي نجاد رئيساً. وقد ركزت وسائل الإعلام كثيراً خلال الفترة الأخيرة على صالحي وهو يعلن تحقيق إنجازات في البرنامج النووي الإيراني رغم العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران.